تراجع حزب التجمع الوطني الديمقراطي في الشلف ، عن المسيرة التي قرروا الخروج فيها للتعبير عن رفضهم لقرار اللجنة الانتاخبية الولائية التي رفضت ملف مرشحهم لانتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة “علي طالبي” ، وكذا قرار تجميد مهام منتخبيهم .
وجاء في بيان للحزب اليوم ، أنه وبعد اجتماع قيادة الحزب محليا تقرر تهدئة الأوضاع وترك الفرصة لمؤسسات الدولة وخاصة العدالة بعد أن تقدم محامون بطعن أمام المحكمة الإدارية لدعوى إلغاء القرار القاضي برفض ترشح ممثلهم لـ”السينا”.
وأكد محررو البيان على أن قرارهم القضي بتجميد مهامهم بالمجالس المنتخبية تم التراجع عنه خدمة لمصالح المواطن والدولة ولإنجاح برنامج رئيس الجمهورية .
وفي كلمة ألقاها رئيس المكتب الولائي البرلمان محمد شنوف اليوم أمام مناضلي حزبه ، أكد هذه الأخير على إتخاذ المسعى القضائي للبت في قضيتهم ، موضحا أن ثمة مساعي بُعثت بعد القرارات التي اتخذها الحزب ، ويأمل هؤلاء انصافهم من العدالة كون أن ملف مرشحهم يحوز على الشروط القانونية المطلوبة.
أ-م

صوت الشلف• جريدة إلكترونية محلية

ندد التجمع الوطني الديمقراطي ، مكتب الشلف بقرار رفض اللجنة الخاصة بدراسة ملفات مترشحي انتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة ، ملف مرشحها بولاية الشلف “علي طالبي” ، وقال بيان للأرندي إطلعت عليه صوت الشلف ، أن القضية ستطرح أمام القضاء الإداري لإنصاف الرجل معتبرين ما إرتكز عليه القرار غير معلل .
في ذات السياق هدد ممثلو الأرندي بتجميد مهام منتخبيهم محليا وحتى الإستقالة من الهياكل المنتخبة في حالة عدم إنصافهم وفق ما تمليه القوانين التي تنظم عملية الإنتخابات .
وعن الخطوة العملية ، قال الممتعضون من القرار أنه ستعقد وقفة غدا الخميس أمام مقر الحزب مع تسجيل طعن بالمحكمة الإدارية في القرار القاضي بإقصاء مرشحهم.
أ-م

صوت الشلف• جريدة إلكترونية محلية

نظم ، اليوم، المكتب الولائي للتجمع الوطني الديمقراطي بالشلف ، تجمع ضم إطاراته ومنتخبيه بالإضافة لجموع من المواطنين للمطالبة بالإستمرارية بالنظر للإستقرار الذي يشهده الوطن بالنظر للسياسة التي تبناها رئيس الجمهورية .
و قال المتدخلون من نواب بالمجلس الشعبي الوطني وقادة الحزب ، أن الفترة الراهنة التي تمر بها البلاد وبالنظر للتكالب على الجزائر فضلا عن الظروف الدولية تستدعي هذه الوقفة لتثمين منجزات رئيس الجمهورية خاصة وأن الجزائر شهدت قبل حكمه مراحل دامية وتأخر في تحريك الإقتصاد ، غير أن الفترة التي قضاها الرئيس في سدة الحكم ساهمت وبشكل جد إيجابي -حسبهم- في تخطي الجزائر لتلك المرحلة.
وإعترف المتدخلون بالنقائص المسجلة غير أن المنجزات في كل القطاعات كفيلة بالتشجيع لأن يُواصل الرئيس مسيرته نحو المزيد من الآفاق التي تتطعل لها الجزائر ضمن برنامج الرئيس.
ق-م

صوت الشلف• جريدة إلكترونية محلية