ابدى العديد من سكان قرية قرواش بمنطقة سونلغاز جنوب بلدية وادي سلي بولاية الشلف عن امتعاضهم من التأخر الذي يشهده الحي في مجال التنمية والذي اثر كثيرا على حياتهم اليومية.
يعتبر حي قراوش بمنطقة سونلغاز جنوب بلدية وادي سلي أحد أقدم أحياء هذه الجهة، و أول قرية ريفية تم إنجازها هناك (20 مسكن ريفي)، و ثاني حي بعد حي المساكن الوظيفية لمؤسسة الإسمنت (ECDE) لكن لا مجال للمقارنة بينهما يقول سكان الحي ، إذا أن هذه الأخيرة وفرت لموظفيها كل شروط الحياة الكريمة من الشبكات الضرورية كالماء و الكهرباء و التهيئة الخارجية، في حين أن سكان قرواش استلموا مساكن غير مكتملة و بدون أي تهيئة و لا شبكات ضرورية كالماء الصالح للشرب و الكهرباء و شبكة التطهير،ورغم سعيهم بكل الطرق السلمية و الحضرية لتبليغ إنشغالاتهم إلى السلطات المحلية عن طريق مقابلات رسمية، او مراسلات متكررة للسلطات المعنية، لكن دون جدوى، رغم إبداء استعدادهم للمشاركة في عملية التهيئة الضرورية وهم الذين بادروا بانجاز شبكة الماء الصالح للشرب بامكانياتهم الخاصة ،
وتزداد معاناة سكان الحي شتاء فطبيعة الحي المنحدرة وانعدام التهيئة وغياب البالوعات تجعل من مياه الأمطار خطرا حقيقيا يعلن حينها السكان حالة الطوارئ لتصريف المياه حماية لمساكنهم، ويصبح الامر اكثر سواءا عند تهاطل الامطار.
وأمام هذا الوضع الكارثي، يعلق سكان حي “20 مسكن ريفي قرواش” آمالا كبيرة على السلطات المحلية لنجدة الحي، وإيجاد حلول مستعجلة لقرية يلخص البعض معاناتها بتسميتها “القرية المنسية”.
رمالي جمال
يعتبر حي قراوش بمنطقة سونلغاز جنوب بلدية وادي سلي أحد أقدم أحياء هذه الجهة، و أول قرية ريفية تم إنجازها هناك (20 مسكن ريفي)، و ثاني حي بعد حي المساكن الوظيفية لمؤسسة الإسمنت (ECDE) لكن لا مجال للمقارنة بينهما يقول سكان الحي ، إذا أن هذه الأخيرة وفرت لموظفيها كل شروط الحياة الكريمة من الشبكات الضرورية كالماء و الكهرباء و التهيئة الخارجية، في حين أن سكان قرواش استلموا مساكن غير مكتملة و بدون أي تهيئة و لا شبكات ضرورية كالماء الصالح للشرب و الكهرباء و شبكة التطهير،ورغم سعيهم بكل الطرق السلمية و الحضرية لتبليغ إنشغالاتهم إلى السلطات المحلية عن طريق مقابلات رسمية، او مراسلات متكررة للسلطات المعنية، لكن دون جدوى، رغم إبداء استعدادهم للمشاركة في عملية التهيئة الضرورية وهم الذين بادروا بانجاز شبكة الماء الصالح للشرب بامكانياتهم الخاصة ،
وتزداد معاناة سكان الحي شتاء فطبيعة الحي المنحدرة وانعدام التهيئة وغياب البالوعات تجعل من مياه الأمطار خطرا حقيقيا يعلن حينها السكان حالة الطوارئ لتصريف المياه حماية لمساكنهم، ويصبح الامر اكثر سواءا عند تهاطل الامطار.
وأمام هذا الوضع الكارثي، يعلق سكان حي “20 مسكن ريفي قرواش” آمالا كبيرة على السلطات المحلية لنجدة الحي، وإيجاد حلول مستعجلة لقرية يلخص البعض معاناتها بتسميتها “القرية المنسية”.
رمالي جمال
صوت الشلف• جريدة إلكترونية محلية