الحملة و وفق ما أفادت به الملازم الأول “راكب سمية” فإنها تتضمن نصائح وإرشادات للسائقين حول مخاطر الطريق و السرعة المتزايدة التي تعد شبح الموت، إضافة إلى توزيع مطويات من شأنها التعريف بإشارات المرور و أنواعها و حتى الهدف وذلك من اجل التحسيس من الوقاية من الحوادث الوخيمة و التي تحصد العديد من الأرواح سنويا.حيث جندت إطارات وأعوان للدرك وذلك من أجل نشر الثقافة المرورية لدى السائقين اللذين يجهلون ذلك.
جدير بالذكر، تهدف وحدات الدرك الوطني من خلال تجسيد مبدأ السلامة الطرقية إلى تبني جميع البرامج و الإجراءات الوقائية للحد من وقوع حوادث المرور والحفاظ على سلامة السائقين، باعتبار أن فاتورة الحوادث المميتة في تزايد مستمر. كما تهدف من خلال حملاتها التحسيسية والتوعوية المنظمة من حين لآخر إلى الحفاظ على أرواح المواطنين و سلامتهم.
وبلغة الأرقام فإن نسبة الحوادث المرور المسجلة بإقليم الولاية عرفت هذه السنة إنخفاظا محسوسا وبنسبة 23.78 بالمائة مقارنة مع السنة الماضية.
محمد/د