يزاول ، تجار الخضر والفواكه ببلدية الكريمية بالشلف ،نشاطهم اليومي في وضع كارثي وتحت وطأة العوامل الطبيعية شتاءا وصيفا في ظل إنعدام سوق مغطاة أو مركز تجاري بهاته الدائرة ذات الكثافة السكنية الكبيرة.
حيث يزال التجار نشاطهم نشاطهم التجاري في الهواء الطلق صيفا وشتاءا وعلى مستوى السوق الأسبوعي بالمخرج الغربي لذات البلدية والقريب من المفرغة العشوائية للنفايات .
أين أعرب هؤلاء التجار عن أسفهم من الوضعية التي يعيشونها منذ اكثر من 50 سنة ،أي منذ الحقبة الإستعمارية ،أين يمارسون نشاطهم تحت حر الشمس والبرد القارس ،وهم بذلك يطالبون ،بوضع حدا لمعاناتهم مع قساوة الطبيعة والعوامل الطبيعية والخسائر التي يتكبدونها يوميا جراء عرض سلعهم التجارية من الخضر والفواكه على قارعة الطريق بالمدخل الرئيسي للسوق الأسبوعي المتواجد بالقرب من إحدى الأودية التي تصب بها المجارية المائية للصرف الصحي ،حيث يطالب هؤلاء من السلطات المحلية والولائية خلق مشروع سوق جوارية مغطاة تحميهم من قساوة الطبيعة وتجعلهم يستقرون في نشاطهم التجاري منظم بعيدا عن أي إفتزازات من طرف بعض التجار المؤقتين والمستغلين للمناسبات كإقتراب شهر رمضان او الأعياد دينية والمناسبات ،وللعلم فإن هذا الفضاء التجاري المستغل حاليا من طرف التجار ،هو في الحقيقة سوق أسبوعي وقد تم تحويل التجار إليه بعدما كانوا يعرضون سلعهم في وسط المدنسة مشكلين عرقلة مرورية ونوع من الفوضى ،هذا الأمر جعل من السلطات المحلية تحويلهم الى هذا الفضاء دون اخذ الأحتياطات اللازمة ودون توفير أدنى شروط العمل في ظل غياب أدنى الخدمات أو الوقاية من حر الشمس وبرودة الطقس وتساقط الأمطار وحسب التجار فإن مثل هذه العوامل تكبدهم خسائر مادية معتبرة دون تعويض ،زيادة عن الإفتزازات التي يتلقونها من التجار العشوائيين او من بعض المتشردين ،حيث رفع هؤلاء ندائهم الى المعنيين بالأمر من اجل وضع حدا لمعانتهم وخلق مشروع سوق جوارية منظم وهم مستعدون لدفع المستحقات القانونية للأستغلال.
مكراز.ط