جدّد سكان قرية أغبال ببلدية تلعصة مطلبهم الى السلطات الأمنية و الولائية من أجل استحداث ملحقة للأمن الوطني على مستوى القرية أو مركز للأمن الحضري بتلعصة مركز ، و تجدد مطلبهم خلال زيارة العمل التي قام بها السيد والي ولاية الشلف رفقة رئيس المجلس الشعبي الشعبي الولائي يوم الخميس 04 سبتمبر إلى أغبال حيث كان لمواطني القرية حوار مع الوالي حول ضرورة توفير الأمن بعد تفشي العديد من الظواهر الاجتماعية السلبية بالمنطقة و استفحال الجريمة التي صارت تؤرق المواطن خاصة عمليات السرقة التي عرفت انتشارا رهيبا في الآونة الأخيرة ، و التي مست العديد من السكنات ، المحلات التجارية خاصة بمنطقة أغبال ، إضافة إلى عمليات سرقة المواشي و الممتلكات ، و كذا تعاطي و ترويج المخدرات في أوساط الشباب ، ناهيك عن تجاوزات أخرى من قبل البعض كالإخلال بالنظام العام و غيرها .
حيث أن بلدية تلعصة بأحيائها بها كثافة سكانية معتبرة تقدر بـ 15 ألف نسمة ، و تحتوي على فرقة وحيدة للدرك الوطني بمركز البلدية ، في حين تفتقـر قرية أغبـــال ( 07 الاف نسمة ) لملحق أو مركز أمني ، و إن وجود 3 تجمعات سكانية متفرقة : تلعصة مركز ، قرية أغبال ، بقعة بوقيراط ، يؤثر سلبا في مستوى التغطية الأمنية ، كما أن بعد مركز أمن دائرة أبو الحسن عن القرية (9 كلم)، و فرقة الشرطة القضائية بسي الوليد (13 كلم) يحد من التأثير الفعّال لتدخلات الأمن رغم الدور الإيجابي و الجهود الجبارة لفرق الأمن ( فرقة الدرك الوطني تلعصة ، أمن دائرة أبو الحسن ، الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بسي الوليد) في سبيل مكافحة الجريمة بأنواعها على مستوى القرية
و في ذات السياق أشار عضو المجلس الشعبي الولائي لولاية الشلف خلال لقائه مع الوالي أن استحداث مركــز للأمـن الحضري بتلعصة مركز أو ملحـــق لفرقة أمنية على مستوى قريةأغبال خطوة هامة لاسترجاع الشعور بالأمان لدى الموطن و صون ممتلكاته و حماية المرفق العام و أن النقطة الإيجابية هنا هي وجـود مقر البلدية القديم بتلعصة مركز ، و مفرزة للحرس البلـدي و الجيش سابقا بقـرية اغبال في حالة شغور أو قاعدة متعددة النشاطات ، يمكن استغلالها لهذا الغرض ، بعد تهيئتهما و ترميمهما بالتنسيق مع المصالح البلدية بتلعصة و التي هي مستعدة لتخصيصها لفائدة المركز الأمني في حال الموافقة
ي . ب

