دعت الفروع النقابية لمستشفى أحمد بوراس بتنس ، تدخل عاجل لوزارة الصحة والسلطات العمومية . لإستدراك الوضعية في الإجراء التعسفي المتخذ في حق أفراد الجيش الأبيض المنهك . مؤكدين على مواصلة الإحتجاج بقوة مع التصعيد إلى غاية إرجاع حقوقهم التي وصفوها بالمشروعة .
حسب بيان الفروع النقابية فإن قرار مديرية التنظيم والنزاعات بالوزارة التي أسقطت أحقية الاستفادة لمستخدمي الصحة. بذات المستشفى بحصولهم على العلاوة الاستثنائية التي اقرها رئيس الجمهورية .وذلك بتفسيرات وصفتهاالفروع النقابية بـ“الغريبة” بعد استنادها على على المادة 32 من الامر 06.03 من طرف المديرية العامة للميزانية.
كما أكد البيان أن مستشفى احمد بوراس بتنس ومنذ تعيينه كمركز مرجعي لمكافحة وباء كورونا .منذ الوهلة الأولى لبداية الجائحة تم خلال هذه الفترة استدعاء الكثير من العمال الذين كانو في عطلة سنوية .للالتحاق بمناصبهم لمجابهة جائحة كورونا بسبب ضرورة المصلحة مع العلم انه لم يتم خصم العطل السنوية من الشطر الأول والثاني للعلاوة .
وهو ما علقت عليه الفروع النقابية بـ “التفسير الغريب” والاجتهاد أمام نصوص قانونية وقرارات رئاسية للجمهورية .خاصة وان العطل السنوية تعد خدمة فعلية كما هو موضح في النصوص القانونية .
مما اصبح يؤثر سلبا على مردودية العمال بعد احباط معنوياتهم عقب تجريدهم من الاستفادة الاستثنائية للعلاوة والشروع في الإقتطاعات التعسفية في ظل ضعف القدرة الشرائية وتدني الأجور .
وحسب مراسلات الهياكل النقابية للجهات الوصية والسلطات العمومية ، فإن ذلك مرده إيجاد حل ودي قبل اللجوء للحركات الإحتجاجية واصفين فعل الإقصاء والحرمان التعسفي بالاستفادة من العلاوة الإستثنائية . هو دافع لإضراب مستخدمي الصحة بالمستشفى وإنسحابهم رغم كل الجهود التي بذلك منذ الوهلة الأولى لظهور الجائحة .
وهو ما جعلهم يحملون أصحاب القرار الإقصائي تبعات ما قد ينجر . خاصة وأن العملية مست كل شرائح العمال و الموظفين بالمركز المرجعي لمكافحة فيروس كورونا بتنس.
