حسابات “المحليات” في الشلف
يبدو ، أن المحليات المقبلة بدأ التحصير لها مسبقا من طرف الاحزاب و الجمعيات بالشلف. وكل الهيئات المكونة للمجتمع المدني بمعنى القوائم الحرة ، و الكل يحسب ألف حساب في اختيار مرشحيهم و الاجتهاد في التمثيل الشبابي .
كل الأحزاب تصنع طريق التموقع و المخططات التي بامكانها حصد عدد كبير من الاصوات. أما السؤال المطروح : هل فهمت الاحزاب ان لها مجتمع مجند يريد هو الاخر اكتساخ مقاعد البلديات او المجالس الولائية ؟
كل الظروف ، يحضر لها من اعلى السلطات لما تكتسيه من اهمية في صنع خريطة الطريق. لبناء ما يسمى بالجزائر الجديدة الني يردها الشعب أو الطبقة الوسطى التي مسحت من الخريطة الاجتماعية !
بدات الجلسات الافتتاحية لمختلف التشكيلات السياسية لدراسة نقاط القوة و الضعف. تمهيدا لسد الثغرات و معاينة النقائص و اكتساح مباني البلديات و المجالس البلدية.
السلطات العليا بما فيها السلطة المستقلة كلها تفائل بالعدد الجديد للوعاء الانتخابي. الذي عرف ارتفاع نسبته و هذا ما يدعو للتفائل حسب السيد شرفي .
الشعب ، ينتظر الكثير من رؤساء اللجان الولائية و البلدية المنبثقة بعد الانتخابات .حتى تتغير حالتهم الاجتماعية و خاصة كا تعلق بالتنمية بولايتهم و بلدياتهم .
في كل هذا تبقى الأنظار موجهة لنوعية المترشحيين الذين يعول عليهم كثيرا .و خاصة فئة الشباب المحنك و الذي له تجربة في غمار المحليات.
بقلم الأستاذ : عبد الله امحمدي بوزينة