الشاعرة سمية مبارك : “الفضاءات الإفتراضية ساهمت في تنشيط المشهد الشعري”

الشاعرة سمية مبارك : “الفضاءات الإفتراضية ساهمت في تنشيط المشهد الشعري”

قالت ،أمس الأول ، الشاعرة والأديبة سمية مبارك أن الحركية الأدبية في المشهد الشعري واقعيا ليست في المستوى المطلوب، بينما تتوسع في الفضاءات الإفتراضية سواءً كما أو نوعا، في مفارقة تستدعي التوقف والتحليل على هامش أصبوحة أدبية شعرية نشطتها بدار الثقافة لولاية الشلف.

إستطردت ذات المتحدثة في ردها على تساؤلاتنا حول مكانة الشعر لدى النشأ والأجيال الصاعدة، في الدفاع عن مكانة الشعر في وسط مختلف الفنون بإعتباره فنا “نوعيا” يمس مواضيع المجتمع والإنسان الحقيقية.

ورغم وجود محاولات مختلفة تقول الشاعة مبارك لكتابة قصيد النثر. إلا أن هناك “تعثرات” تصاحب فهم النصوص وتلقيها، وأضافت مبارك أنه يجب الإتفاق على أن يكون الشاعر قبل كل شيء مستحوذا على الملكة، لأن الكتابة الشعرية هي شاعرية الكتابة، لتأتي بعدها الجوانب الموضوعاتية المختلفة التي يقولبها الشاعر في نصه بإعتباره إبن بيئته وفارس لسانها الأول.

كما قالت مبارك أنها تستبشر خيرا بعودة الركح للنشاط بعد رفع إجراءات الحجر وبداية الموسم الثقافي. من جهة أخرى عرفت التظاهرة مشاركات لشعراء الولاية على غرار الدكتور محمد بن بالي والدكتور محمد حراث والشاعر الطيب كرفاح، فبما أكد مدير الثقافة والفنون لولاية الشلف الأستاذ محمود حسناوي أن النشاط الشعري بولاية الشلف يحب أن يؤخذ حقه وأن يثمن أنشطة وواقعا، داعيا بالمناسبة الأسرة الأدبية للمبادرة بالنشاطات الثقافية والتعريف بنصوصهم وشرحها للجمهور، وتم على هامش التظاهرة تكريم الكاتبة اليافعة إكرام محمدي بوزينة كتشجيع لها.

إبراهيم-ج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *