الكاتبة أميرة غربي تطلق روايتها “رحلة الليالي السبع”

الكاتبة أميرة غربي تطلق روايتها “رحلة الليالي السبع”

بطاقة قراءة لرواية”رحلة الليالي السبع” العنوان :رحلة الليالي السبع” منازل النور والكمال” الكاتب : أميرة غربي/الجزائر. عدد الصفحات:72ص دار النشر: باسمة للنشر والتوزيع والترجمة تدقيق : د، لطيفة الجويني/الكويت تنقيح: دليل يوسف/الجزائر.

مصمم الغلاف: تنسيق وإخراج: الطبعة :1/2021، الجزء الاول التصنيف: رواية دينية إسلامية.

التقييم العام: 4/5 قراءة سيميائية للغلاف؛ غلاف معبر عن العنوان وعن محتوى الرواية ، حيث يظهر فيه اللون الاحمر وغروب الشمس دليل على حلول وقت الليل ” وهو وقت الأحلام التي تراود البطلة” ، و يظهر فيه كائن بلون الاحمر أشبه إلى الشيطان و كتب اسم الكاتبة اميرة غربي باللون الرمادي دليل على صراع بين الطين والنار( الانس والشيطان).

الأسلوب ؛ أسلوب بسيط وسلسل ، تعمدت فيه الكاتب الابتعاد عن التنمق والإسهاب حيث ، تطرقت إلى الموضوع بكل سلاسة وبلغة بسيطة يفهمها جميع القراء ؛صغيرهم وكبيرهم.

نبذة مختصرة عن الكاتبة أميرة غربي : كاتبة جزائرية، طالبة أدب انجليزي ، صاحبة كتاب نحو القمة ، حائزة على المرتبة الأولى في مسابقة تحدي القراءة لمجلة اميرة الكويتية لمرتين ، صاحبة مكتبة اميرة الإلكترونية ، مديرة فريق نحو القمة لدعم المواهب، مدونة بموقع أجواد نيوز”السودان”.

مراجعة: “رحلة الليالي السبع” في هذه الرواية ؛ تطرقت الكاتبة إلى أخذ العلم عن طريق الاحلام ،كالذي حصل معها في سبعة ليالي ؛ التي كانت كافية أن تردعها عن أشياء وتصحح مسارها اتجاه أشياء، من خلالها لقنّت الكاتبة عدة دروس والتي الحصن في سبع فصول كالتالي:

1-ثنايا الليلة الأولى : المفتاح.

2-رحلة الليلة الثانية؛ المتصارعين

3-رحلة الليلة الثالثة: سورة الأنبياء

4-رحلة الليلة الرابعة؛ فثبطهم

5-درس الليلة الخامسة : طعمها لذيذ

6-العبرة من السادسة : الملكة

7-ختامها مسك في رحلة الليلة السابعة: ماروكوا “8؛20؛4”.

8- حكم من الحياة.

رواية مشبعة بالقيم الأخلاقية والإسلامية والإنسانية التي أدرجتها “أميرة ” في روايتها محاولة منها إلى ارشاد وتوجيه الناس إلى القيم الأخلاقية فذكرت أهمية الوالدين ، فضل الصلاة ، ضرورة الابتعاد عن الصداقه بين الرجل والمرأة ، يوم القيامة وأهوالها، هي باختصار كتذكير لبعض القيم المنسية ،. فكان الليل مدرسة لها للتعلم وتتفقه .

اقتباسات:

1- على عكس ما يعتقد البعض أن الدروس تأتي في النهار، فقد تأتي في الليل أحيانا، وقد تكون أقوى الدروس التي تقودك إلى وجهتك في الحياة ، قد يدعمك الشجر ، الرياح، العصافير، ويصبح الكون معلما لك، ويصبح الليل مدرسة تزهو رياحينها وتغدق عليك نعم علمها،تأدبك وتهذّب قريحتك.

2-بنيتي ! تذكري أن هناك ثلاث خصال ما اجتمعت في امرئ الا كان أخيرهم وأفضلهم؛ وهي الأمانة ، النزاهة والصدق، ، احتوي هذه الصفات داخلك وتحسسيها في تصرفاتك واجعليها من مبادئك لا تنزاحين عنها أبدا.

3-إن العلم يا بنيتي لا يأتي إلا للمستعد، ولولا استعدادك لقبول النصيحة لما نصحتك.

4- هذا الكون أشبه بسفينة تتقاذفها الرياح في بحر هائج؛ إما أن ترسي على اليابسة ، واما أن تغرق في البحار.

5-غاصت كل أعضائي مع عقلي وقلبي في النوم واندمجت في وظيفتها ، وتجسد الموت في هيئته يسري في عروقي.

6-الحياة المزخرفة لا تناسبنا، نحن خلقنا لنعيش البساطة ولا نشتبك مع ملذات الحياة.

7-نحن نعطي دون حساب ، والمعطى إليه يحصي أياما لم يمل فيها شيء.

8-وجهتنا واحدة ،ولو اختلف الجميع في تحديدها، الناس تختلف لكن هذا لا يعني أنها أخطأت ، كل الاختلافات تؤدي إلى فكرة واحدة في النهاية.

9-ما بالكم أيغضب الشعب أفضل أم تغضب الملكة أفضل!.

10-الأيام لم تعد كفيلة لترينا نقصنا،صار النقص فينا دفينا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *