تحولت مواقع التواصل الإجتماعي في الآونة الأخيرة ، لمسرح للتجاذب بين إمكانية تراجع أسعار السيارات بعد قرار وزارة الصناعة بالعودة للإستيراد ومنح الرخص بعض وكلاء السيارات فيما تشهد السوق المحلية للسيارات المستعملة إرتفاع غير مسبوق .
إتهم متابعون للأسواق المحلية النشاط المشبوه لسماسرة السيارات بمحاولات تغليط الرأي العام من خلال الحملات التي يثيرها هؤلاء من أجل الإبقاء على الإرتفاع الذي تشهده مختلف أسواق السيارات المستعملة في الجزائر .
وأكد مهتمون بنشاط بيع السيارات في الجزائر ، أن الأسعار في كثير من الأحيان تتجاوز المعقول والمحدود ، فمن غير المعقول أن تجد سيارة مستعملة تباع بأضعاف السعر الذي بيعت به جديدة .
و”لقد وصل سعر سيارات قديمة في حالة جيدة خلال الأشهر الأخيرة إلى ضعف قيمتها وهي جديدة”،وإستدل محدثونا بسيارة “كيا بيكانتو” لسنة 2010 التي بيعت بحوالي 150 مليون سنتيم، رغم أن سعرها أثناء اقتنائها من طرف صاحبها وهي جديدة لم يتجاوز 85 مليون سنتيم.