فوجئ الأسبوع الماضي عدد من طلبة جامعة الشلف الذين أودعو طلبات للتسجيل السادس و السابع في الليسانس برفض طلباتهم و عدم السماح لهم بمزاولة دراستهم و أوضح بعض اللطلبة ممن إلتقيناهم بكلية العلوم الدقيقة و الإعلام الآلي أنهم أودعو طلبات للتسجيل السادس و السابع في بداية الموسم الجامعي حيث طلب منهم نائب العميد الإلتحاق بالجامعة و مزاولة دراستهم ريثما تتم تسوية وضعيتهم ليتفاجأو الأسبوع المنصرم بنشر بتعليمة تمنعهم من الإلتحاق بالأقسام و أن طلباتهم الخاصة بالتسجيل السادس و السابع قد رفضت بأمر من إدارة الجامعة كما أنه ممنوعون كذلك من إجتياز الإمتحانات ، و قد عبر هؤلاء الطلبة المقصيين عن تذمرهم و إستيائهم من هذا لقرار الصادر عن إدارة الجامعة و إعتبروه تلاعبا بمصيرهم خاصتا أن معظمهم يدرسون بالسنة الثالثة و هم مقبلون على التخرج هذا العام فمن غير المعقول حسبهم أن تذهب كل الجهود التي بذلوها طيلة 5 أو 6 سنوات هباءا منثورا و يتم حرمانهم من نيل شهادة الليسانس
و حسب القانون الخاص بنظام “ل م د ” فأنه يسمح للطلب بالإعادة مرتين في الطورو يتم منح تسجيل إستثنائي لمدة سنة في حالة عدم إكمال الوحدات التعليمية و قد برر الطلبة المقصيون أن السبب في إعادتهم لأكثر من مرتين هو صعوبة التخصصات التي يدرسونها خاصتا منها العلمية و التقنية مثل الرياضيات والفيزياء و الإعلام الآلي و غيرها و كذلك كثافة الدروس خلال فترة وجيزة لا تمكن الطالب من إستعاب الكم الكبير من المعلومات
و طالب هؤلاء الطلبة المقصيين من مدير الجامعة البروفسيور علي شكري بالعدول عن هذا القرار و منحهم حقهم في التسجيل لسنة إضافية أخرى لإكمال مشوارهم الدراسي مضيفين أن هذا الإجراء معمول به في كل جامعات الوطن، كما هددو بالدخول في حركة أحتجاجية و غلق باب الجامعة في حالة عدم منحهم الحق في التسجيل لسنة إضافية و إكمال مشوارهم الدراسي خاصتا أنهم لقو تضامنا كبيرا من طرف زملائهم في الدراسة و حتى أساتذتهم
و تبقى جامعة الشلف تتخبط في دوامة من المشاكل على مستوى التدريس البياغوجي و التسييرو مشاكل الطلبة مع الإدارة و الأساتذة منذ بداية الموسم الجامعي كما أن غياب لغة الحوار أدى إلى غلق التنظيمات الطلابية لأبواب الجامعة في العديد من المرات.
د. عبد اللطيف