بعد أربع جولات من الدوري الجزائري، لا يزال أولمبي الشلف يبحث عن هدفه الأول، مما يضع المدرب زاوي أمام تحدٍ كبير لحل أزمة الهجوم في الفريق.
وبينما نجح الفريق في استعادة الاستقرار في خط الدفاع والحراسة، يبدو أن الخط الأمامي بحاجة إلى مراجعة شاملة.
يشير المراقبون إلى أن إيفرا وحده لا يستطيع تحمل عبء الهجوم، ويدعون زاوي للتركيز على تطوير أداء الأجنحة، وتحديداً بوخنة وبورورقة، اللذين لم يقدما المستوى المأمول حتى الآن. ويُرجح البعض أن المشكلة قد تكون نفسية، مما يتطلب عملاً مكثفاً من الجهاز الفني لاستعادة ثقة اللاعبين.
كما لم يسلم بورديم من الانتقادات، حيث لم يظهر بعد بالمستوى الذي قدمه في الموسم الماضي. ومع اقتراب مباراة خنشلة، يتعين على زاوي تكثيف العمل على تحسين الأداء الهجومي للفريق.
وفي ظل هذه الظروف، يبقى السؤال: هل سينجح زاوي في فك شفرة الهجوم وقيادة أولمبي الشلف لتسجيل أهدافه الأولى في الدوري؟ الجماهير تترقب بفارغ الصبر رؤية تحسن في الأداء الهجومي للفريق في المباريات القادمة.