By التحرير 
أطلق مؤخرا الصندوق الوطني للعطل مدفوعة الأجر والبطالة الناجمة عن سوء الأحوال الجوية لقطاعات البناء والأشغال العمومية والري كاكوبات برنامجه الإعلامي والتحسيسي لفائدة متربصي معاهد ومراكز التكوين والتعليم المهنيين.
وكانت ذات الهيئة بالتنسيق مع وزارة التعليم والتكوين المهنيين، قد بدأت منذ الفاتح من هذا الشهر الحملة الوطنية الثانية التي خصّصها لفائدة المتربصين بمعاهد ومراكز التكوين في اختصاص البناء، الأشغال العمومية على مستوى كافة ولايات الوطن، وتدخل العملية في إطار مرافقة وتوجيه الشباب المتربصين حول أهمية الصندوق في ضمان الحماية الاجتماعية لحقوقهم.
وقد سطّر صندوق كاكوبات البرنامج على مرحلتين، تمت الأولى شهر مارس الفارط مزامنة مع انطلاق الدورة التكوينية الأولى من السنة، في حين استفاد 122 متربص ومتربصة على مدار 03 دورات تكوينية، لتنطلق العملية التحسيسية والإعلامية في مرحلتها الثانية شهر نوفمبر المقبل تزامنا مع الدخول المهني الثاني لتمس باقي ولايات الوطن.
وأشار بيان صحفي عن مديرية كاكوبات الجهوية بالشلف أن البرنامج الإعلامي مسّ عدّة تخصصات من بينها مسير أشغال عمومية، طلاء وتركيب الزجاج، رسام مسقط في الهندسة المعمارية، البناء، الهندسة المدنية والمعمارية، مسير أشغال البناء، كهرباء معمارية، الأشغال العمومية والري، متابعة الإنجاز في البناء، تقني في الأشغال العمومية … وغيرها من التخصصات التي تمس قطاعات الصندوق.
للإشارة فإن هذا النشاط يندرج في إطار الحملات التحسيسية والإعلامية التي ينظمها صندوق كاكوبات وجهة زبائنه، وقد حُضِّر البرنامج بالتنسيق مع وزارة التكوين والتعليم المهنيين لفائدة متربصي مراكز ومعاهد التكوين المهني تخصص بناء وأشغال عمومية والري طيلة شهري مارس وأفريل المنصرم عبر كافة وكالاته الجهوية والولائية حتى يتسنى للصندوق إعلام أكبر قدر ممكن من الطلبة في المجال لتكون لديهم نظرة استشرافية لحقوقهم و واجباتهم، خاصة وأنهم يمثلون الفئة الناشطة للقطاع في المستقبل القريب سواء كانوا عمّالا أو أصحاب مؤسسات، وعليه فإن الصندوق يعمل جاهدا على تكوين وتحسيسهم.
يُذكر أن الطلبة والمتربصين المستفيدين من الدورات التكوينية أعربوا عن إعجابهم واهتمامهم بمثل هذه المبادرات لما لها من تأثير وصدى إيجابي على مشوارهم المهني المستقبلي خاصة وأنهم عمال ومستخدمي الغد، إذ أن إلمام العامل بكافة المعلومات والقوانين المتعلقة بممارسة مهامه أمر ضروري في إنجاح مساره المهني، باعتبار هؤلاء عمال ومستخدمي الغد.
إبراهيم.ج