دراسة حديثة تزف بُشرى للمصابين بمتحور أوميكرون

دراسة حديثة تزف بُشرى للمصابين بمتحور أوميكرون

ينتاب البعض شعور بأنهم أقوياء للغاية، خاصة مع تعافيهم من “أوميكرون”. الذي منحهم أجساما مضادة تعطيهم مناعة قوية، فضلا عن أنهم كانوا قد تلقوا اللقاح في وقت سابق. ويعتقد هؤلاء أن إصابتهم بكورونا مرة أخرى مستحيلة.

كما أظهرت دراسة حديثة من جامعة أوريغون الأميركية للصحة والعلوم أن مزيجا من الإصابة بـ”أوميكرون” واللقاح، يمكن أن تؤدي إلى “مناعة فائقة”. بصرف النظر عما إذا كانت العدوى قبل التطعيم أو بعده.

ويرى الخبير في الأمراض المعدية بجامعة كاليفورنيا بيتر تشين هونغ، أن الأجسام المضادة تبدأ في الانخفاض لدى البشر بعد فترة تتراوح حوالى 3 إلى 6 أشهر.

وأضاف هونغ أنه من المحتمل أن يكون الأشخاص عرضة لخطر الإصابة مرة أخرى.

لكنه أكد أنه عندما تبدأ الأجسام المضادة في التناقص، فإن هذا لا يعني أن جهاز المناعة قد نسي كيفية محاربة الفيروس.

وأوضح الخبير، أن الأجسام المضادة مهمة لمنع هذا الهجوم الفيروسي الأول.لكن الجهاز المناعي الداخلي، والخلايا التائية والخلايا البائية، تظل نشطة لفترة طويلة.

وتابع الخبير، أن المناعة الهجينة التي تستمر وقتا طويلا تشمل اللقاح والعدوى الطبيعية بكورونا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *