إصلاح  منظومتي التربية و الصحة ..أهم!!

إصلاح  منظومتي التربية و الصحة ..أهم!!

لقد لاحظت المجتمعات بأنواعها  ،أن  الوباء العالمي الذي انتقل من عدة مراحل ،استطاع  مدني مجتمعات منهم من قضى نحبه و منهم من ينتظر!قطاعان لا ثالث لهما ،ساهما بشكل ملفت في غرس ثقافة التحدي رغم النقص الفاتح في المنشآت  و الضعف التأهيلي  لمنتسبيه بصفة عامة .

القطاع الأول: قطاع الصحة أو  أصبح يطلق عليه مؤخرا بالجيش  الأبيض  بنبل مهنته الشريفة  .هذا الأخير  استشهد به خير ما أنجبت  الجزائر  من الأطقم  الطبية و بقي شامخا رغم ضعف التخفيضات المادية و المعنوية  !.

إصلاح  هذا القطاع من الأولويات  لتفادي ضحايا آخرين  و لما لا  إخراجه من قكاع الوظيف العمومي لحساسية مهامه و ارتباطه  ارتباطا متينا بصحة المواطن.

 القطاع الثاني : قطاع لا يقل أهمية  عن سابقه فرغم التحديات التي يواجهه في ضعف التكوين و مسألة حوش البرامج،استطاع هذا القطاع التصدي بفضل حنكة السياسة الرشيدة لرئيس الجمهورية و للمسؤولين على القطاع و استطاعوا وضع ورقة طريق للخروج من الأزمة  الصحية بأقل  الأضرار. 

قطاع التربية  هو الآخر  بين سندات البرامج البعيدة ايدلوجيا على ثقافة المجتمع و النقص الفاتح في الهياكل  مع ضعف الجانب التحفيزي من شبكة الأجور إلى رفع معنويات الأطقم التربوية.
إذن: إعطاء أهمية لهاذين القطاعين ،يعتبر نقطة انطلاق  لمجتمع متفوق علميا كما هو جاري بدول آسيوية.

 بقلم الأستاذ: امحمدي بوزينة عبد الله 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *