كلما تحدثنا عن مفجري الثورة الجزائرية و من كان قاءدها و مخطط لها قبل عظماء الجزائر الذين صنعوا عزة و شرف بلادي ولو تحدثنا عن الأمير عبد القادر.
انه رجل ، يحمل كل صفات القائد بثقافته، كيف لا و هو مؤسس الدولة الجزائرية. الأمير عبد القادر، تشهد له شجرة الدراسة أين تمت مبايعه و تخلد له محطتين عظيمتين و هما معركة المقطع و تافهة أين لقن و جنوده فرنسا دروسا في الملحمة و الدفاع عن شرف الجزائر.
شهر نوفمبر الذي حرر العقول و رسمت معالم الدولة الجزائرية في تغييرها و همدستها.الأمير عبد القادر حسب تصريحات حفيدته السيدة لونيس طوبال مؤسسة جمعية الأمير عبد القادرلم يكن عثمانيا و لا فرنسيا بل جزائري بامتياز.
تحتفل بلادي بقوة عظيمة كان للأمير عبد القادر أحد رموزها و قاهر نابليون .تعمل مؤسسة الأمير عبد القادر على تفعيل قرار رئيس الجمهورية على تمويل فيلم يمجد تاريخ و كفاح الرجل كما فيلم عمر المختار.
الفيلم سيكون جاهزا في أقرب وقت و ربما سيكون يوم 27 نوفمبر يوما وطنيا يمجد كفاح الجزائر.
بقلم الأستاذ: امحمدي بوزينة عبد الله