في نوفمبر الجزائر رمز التحرر
الجزائر و الإستقلال ، الكلمة التي يتحدث بها الجميع فرد أو جماعات و المقصود بها بها أن يكون الشخص غى مقيد حين اتخاذ مختلف قراراته.يشهد العالم أن الثورة الجزائرية تعتبر من القدس و انظف الثورات و التي تدرس في ارقى الجامعات و المجالس العالمية .
كما بدأت بعض الدول تتخذها نموذجا.لا يختلف إثنان . أن المجتمع الجزائري رغم اختلافتتها في مجالات اجتماعية يبقى في تضامنه رجلا واحدا يقف مع بعضه وقت المصائب و الشدائد و الأدلة كثيرة و متنوعة .
آخرها بمقتل المرحوم جمال ابن إسماعيل كيف تفاعل كل أطياف المجتمع و كذا بعد حرق الغابات. أين اثبت الشعب الجزائري تنهغ من طينة الكبار يضرب به أروع الأمثلة في التلاحم والترابط.
هكذا كانت حياة الشعب حين أراد المستدمر الغاشم طمس الشخصية الإسلامية و الوطنية بعد ١٣٢ سنة احتلال و غزو.التفاف كل تكيتفغ الشعب داخل و خارج الوطن . اثبت للجميع أن فرنسا ستندم طول حياتها باستدمار البلاد و هذا ما كان فعلا حيث لفن الثوار دروسا في الكفاح و الدفاع عن الأرض و الشرف
الشباب الجزائري . ترك مقاعد الدراسة و كله قوة و عزم أن يخرج الفرنسيين من أراضيه .و استماع لفشل بطولاته أن ينقل المعركة على أراضي فرنسية من شهر أكتوبر و نوفمبر .
التاريخ لابد أن يكتب لكل من عاش و عايش المرحلة من كبار القوم و تدوينه من قبل المؤرخين و الكتاب ليبقى مرجع الأجيال .الحمد لله ما بقي استدمار في بلادنا و لابد من بداية بناء و تشييد.
كل الحرص على جيلنا و عليه أن يعي أن الحروب ما لقيت أجسادا بل انتقلت إلى الحروب السيبيرانية أو ما يعرف بالمعلوماتية و من خلال معرفة دقيقة لتقاليد الشعوب و الأنظمة.اليوم مرحلة جديدة نعيشها تتعلق بعصر التكنولوجيا و استغلال المعلومة و توظيفها حسب الموقع و تكوين الموارد البشرية بصورة احترافية و علمية
بقلم الأستاذ امحمدي بوزينة عبد الله