عرض مخطط عمل الحكومة المتواجد على طاولة البرلمان خمسة محاور رئيسة للنهوض بالمدرسة العمومية وتحسين نتائجها. أبرزها إصلاح البيداغوجيا من خلال مراجعة البرامج الدراسية كليا.
بدءً بالطور الابتدائي القاعدي، واقتراح منظومة تقويمية جديدة بإعادة النظر في الامتحانات المدرسية. لاسيما امتحان شهادة البكالوريا، بالإضافة إلى القضاء تدريجيا على نظام التمدرس المزدوج أي “نظام الدوامين”.
كما أكد مخطط الحكومة الذي سيعرض قريبا على نواب المجلس الشعبي الوطني . قي قطاع التربية الوطنية التي تضم مليون مستخدم وقرابة 10 ملايين تلميذ .
على أن الحكومة ستعمل على القيام بمجموعة من الأعمال التي ترتكز على خمسة محاور رئيسة.
بغية النهوض بالمدرسة العمومية وتحسين نتائجها على المديين القريب والبعيد.
ورافع المحور الأول لأجل “إصلاح البيداغوجيا”، من خلال رد الاعتبار لمجالات التخصصات. والذي يستهدف إدخال الانسجام على البرامج البيداغوجية، لتحسين ملاءمتها وجودة التلقين ومراجعة البرامج الدراسية لاسيما في الطور الابتدائي.
وتحيين مناهج التعليم مع تطوير التلقين بصفة منتظمة، قصد تمكين التلاميذ المتمدرسين من اكتساب الكفاءات والمهارات القابلة للنقل في وضعيات الحياة. بالإضافة إلى تعزيز ما يصطلح عليها بنشاطات الانتباه أي “مواد الإيقاظ” ممثلة في التربية التشكيلية “الفنية” والتربية الموسيقية والتربية البدنية، في الطور الابتدائي والنشاطات المرافقة للدراسة والنشاطات الثقافية والرياضية في مختلف أطوار التعليم، من خلال ضمان الموارد التعليمية الضرورية.
كما يقترح المخطط ذاته دعم “الإستراتيجية الوطنية” للوقاية من العنف ومحاربته في الوسط المدرسي. بالإضافة إلى تطوير منظومة جمع وتحليل نتائج التلاميذ في الامتحانات الدراسية وعمليات التقييم الوطنية والدولية والتكفل بانشغالات الأسرة التربوية.
ورفع مستوى الموارد البشرية والمالية والمادية، مع مواصلة تطوير مشروع المؤسسة والتحكم في أدوات إعداده ومتابعته وتقييمه. بالإضافة إلى إصلاح مختلف مجالس المؤسسات المدرسية وإيلائها المكانة التي تليق بها من أجل الحوكمة الفعلية والشفافية. إلى جانب ترقية “التسيير اللامركزي” وإقامة منظومة المساءلة على كل المستويات.