العالم ، يعيش وباء خطيرا و الشفاء منه ، يتطلب دورا فعالا لأهل التربية و الأخلاق من المجتمع في إلقاء دروس و نصائح في تجاوز المحنة و التقليل من أثرها .
المجتمع الجزائري و الحمد لله ، لا يخلو من اهل التربية و الاخلاق و هم يضحون بأوقاتهم في زرع ثقافة الإيجابيات التي نعتبرها من اولى الاوليات في التلاحم و ظبط النفس و احترام الإجراءات الوقائية و اخذ بآراء هؤلاء الذين أختارهم الله في علمهم ومعرفتهم.
قد لا تكف الاجراءات الوقائية اذا تعمدنا ثقافة الاستهزاء و اللا مبالاة و يسعى البعض في ثقافة اليأس و الاحباط دون الشعور بالمسؤولية الربانية و القانونية،  لهؤلاء عليهم بتدارك أخطائهم و التوبة الى الله .
المرض ، يعرف تطورا خطيرا فلا مجال للتشويش و تغليط الناس و على المجتمع الذهاب لتلقي اللقاح طبعا مع مراعاة الحالات الاستعجالية و الله الموفق.
بقلم الأستاذ:امحمدي بوزينة عبد الله 
بشعار للحقيقة عنوان

