حرائق الغابات تتسبب في إتلاف 65 هكتارا من المساحات الغابية بتاجنة

حرائق الغابات تتسبب في إتلاف 65 هكتارا من المساحات الغابية بتاجنة

نجحت ، فرق الإطفاء للحماية المدنية لولاية الشلف بفي إخماد الحرائق التي إندلعت بغابة وامشاش بتاجنة ، حسبما أعلنت عنه عبر صفحتها الرسمية ، وهو الأمر الذي تطلب مضاعفة الجهود والتنسيق مع مختلف الشركاء .

كما أوضحت الحماية أن العملية تمت بمعية كل من مصالح محافظة الغابات، أفراد الجيش الوطني الشعبي، الأشغال العمومية مصالح البلدية، بعض الجمعيات الناشطة و المجتمع المدني منتصف نهار اليوم ، وهو ما مكن إخماد حريق غابة سيدي عيسى ببلدية تاجنة الذي امتد إلى إقليم غابة مصدق بعدما تواصلت مدة الإطفاء إلى ساعات متأخرة من ليلة الأمس و استئناف العملية في الصباح الباكر في حدود الساعة الخامسة و هي الفترة المناسبة في عملية السيطرة و التحكم في الحريق.

للإشارة فإنه تم تدعيم الفرق المرابطة بعين المكان صبيحة اليوم ب 30 عنصرا من أفراد الحماية المدنية ليصل العدد إلى ما يناهز 90 عنصرا و 16 شاحنة إطفاء للحماية المدنية بالإضافة إلى 04 شاحنات إطفاء تابعة لمصالح محافظة الغابات و 03 شاحنات ذات صهريج تابعة لمصالح البلدية تحت قيادة عملية التدخل من طرف السيد المدير الولائي الذي وقف عطلته السنوية من أجل الوقوف عن كثب في تسير التدخلات و المحافظة على الساكنة و ممتلكاتهم، كل هذه الجهود و رغم التضاريس الوعرة التي تتميز بها المنطقة، انعدام المسالك و طابع الغطاء النباتي ذو الحساسية العالية للاشتعال مكنت المتدخلين من تأمين المنطقة و منع انتشار الحريق إلى السكنات دون تسجيل أي إصابة سواء في صفوف المتدخلين أو المواطنين.

إلا أنه تم تسجيل قدرت بإتلاف حوالي 65 هكتارا من أشجار الصنوبر الحلبي و الأحراش بالإضافة إلى 250 شجرة مثمرة و 26 خلية نخل، في حين تم إنقاذ السكنات و عدد معتبر من الأشجار المثمرة و باقي الغابة. عملية الحراسة استمرت حتى الساعة 20 سا و 00 د تحسبا لإعادة اندلاع الحريق. للإشارة أيضا فقد تنقل السيد الوالي شخصيا رفقة السلطات العسكرية و الأمنية ألا عين المكان للاطمئنان على المتدخلين و الساكنة و ممتلكاتهم على حد سواء ميديا بعض التوصيات تصب كلها على ضرورة تكليف جهود الجميع للخروج من هذه الضائقة مثل ما صرح به لكافة الحاضرين بعين المكان.

ق-م

رأيان حول “حرائق الغابات تتسبب في إتلاف 65 هكتارا من المساحات الغابية بتاجنة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *