رفضت السلطات المغربية السماح لوفد الفاف الدخول إلى إراضيها بحجة عدم تلقي الجرعة الثانية من لقاح كورونا، حدث هذا لمناجير المنتخب الوطني أمين لابدي والأخصائي في التغذية أوزنالي مدير مركز سيدي موسى.
و حسبما أوردته جريدة المرمى الجزائرية ، فان الأجانب والمغاربة الذين ركبوا الطائرة من باريس إلى مراكش لم يظهروا أي وثيقة تثبت تلقيهم التلقيح، والثنائي الوحيد الذي طلب منه بطاقة تلقي التلقيح هو وفد المنتخب الوطني.
وكان لابدي وأوزنالي متوجهان إلى مدينة مراكش المغربية لمعاينة الفنادق وأماكن التدريب بطلب من جمال بلماضي، تحسبا للمواجهة المرتقبة بين الجزائر وبوركينافاسو في إطار الجولة الثانية من تصفيات كأس العالم 2022.
وسيلعب المنتخب الجزائري أمام جيبوتي يوم 2 سبتمبر ثم يتنقل إلى المغرب لمواجهة بوركينافاسو، و المشكلة أن كل منافسي الخضر بما فيهم جيبوتي والنيجر سييتقبلون الجزائر في المغرب.
ويطرح هذا التصرف العديد من الأسئلة من بينها هل يتعمد المغرب عرقلة المنتخب الجزائري بطل أفريقيا بسبب المشاكل الدبلوماسية بين البلدين، لا سيما أن ملك المغرب طالب مؤخرا الجزائر بفتح الحدود، أما الرد الجزائري كان قاسيا خاصة بسبب تصريحات دبلوماسي مغربي معادية للجزائر وتسعى لتفريق وحدته الوطنية.