تعلم ثقافة الأولويات .. مهمة في الحياة!
ان السعي لتحديد و التخطيط لتنفيذ أي برنامج مهما كان نوعه ، يجب ان يتوفر على اهم شرط لتسهيل الوصول الى المبتغى المطلوب ، و كذلك تبسيط الهندسة الفكرية و التخفيف من الضغوطات النفسية.
كل هذا المسعى يتجلى في ثقافة الاولويات التي ما احزجنا اليها و يهملها المجتمع بشكل جدي سواء نفص تكوين أو لحجة في نفس يعقوب!
للوصول الى ثقافة الأولويات، لابد أن يسعى الجميع الى الاستشارات الشرعية و القانونية و ابعاد ثقافة الإقصاء و التمعن في ما يجب البداية به من اعمال او برامج التي في الغالب يشترط فيها مقاييس نفسية ، اجتماعية و علمية.
ان الهدف من ثقافة الاولويات هو الوصول الى النتائج الايجابية في وقت قصير و باخف الأضرار ّ، ان وجدت ، لكن علينا ان تخضع هذه الثقافة الحوار الجاد في الاسرة و دراسة نقاط القوة و الضعف في نوعية المواضيع و اشراك من يهمه الأمر و تحديد الترتيب وفق مناهج علمية.
كل المشاكل التي يتخبط فيها المجتمع و التي كثرت ملفاته بأروقة المحاكم كان نتيجة لعدم الاستشارات و اهمال لغة الحوار و التمسك بثقافة التسلط حتى انتشرت العداوة و البغضاء و ارتفعت بذلك نسب الطلاق ، العزوبية، الخلع و غيرها من ثقافة الاحباط و اليأس بالمجتمع.
التمسك بثقافة الاولويات ، يعني السهر على حماية الحقوق للجميع و يبقى التكوين في التنمية البشرية من أهم التكوينات المطلوبة للتخفيف من التراكمات التي زرعناها من المستدمر الفرنسي !
بقلم الاستاذ: امحمدي بوزينة عبد الله.