إنتقد ، المكتب الولائي لرابطة حقوق الإنسان بالشلف ، الوضعي الإجتماعي المحتقن بالبلديات . والذي تسبب في موجة الإحتجاجات وحتى التهديد بالإنتحار و الإنتحار .
قال رئيس المكتب الولائي الأستاذ الحلمي أبو بكر الصديق ، أن السياسة الفاشلة التي يتم التعامل بها معالجة ملفات السكن هي من مسببات هذا الإحتقان .
كما أكدنا محدثنا بأن عدد المشاريع السكنية لا تتعدى نحو 20 بالمائة فقط من عدد الملفات المودعة محليا .
وهو ما يجعل – بحسبه- عمليات التوزيع وإشهار القوائم لقنابل موقوته .
فضلا عن تهرب الإدارة في تسبيب قرارات الإقصاء من الإستفادة من السكن ، أو حتى مراسلة المواطنين وإبلاغهم .
رغم النصوص القانونية والتنظيمات الإدارية التي تنظم العلاقة بين الإدارة والمواطن .
وهو الأمر الذي أفقد الشفافية تماما في عمليات التوزيع وتسيير المشاريع السكنية.
كما أشار رئيس المكتب الولائي للرابطة بأن الأشخاص الذين أقدموا على محاولات التهديد بالإنتحار أو حتى الإنتحار لا يعانون من أي إضطرابات صحية .
وذلك وفق تقارير للمكاتب البلدية للرابطة – بحسبه- ، بل أن الأمر مرده للمشاكل الإجتماعية .
داعيا بذلك السلطات الولائية للتدخل أمام هذا الوضع ، بفتح خلايا إصغاء حقيقية لرصد طلبات وإحتياجات المواطنين .
والتدخل لتمكين بلديات الشلف بصيغ سكنية أخرى للحد من أزمة السكن التي ألقت بظلالها على المنطقة.
د/محمد

