عقدت، مصالح الصيد البحري بالشلف ، إجتماع لخلية الأزمة بمقر الغرفة الولائية و بحضور كل أعضائها مع توسيعها إلى بعض المهنيين و هذا لدراسة آخر التدابير المتخذة خاصة الجانب الإجتماعي و التضامني مع المهنيين المتضررين إثر توقيف نشاط الصيد البحري خوفاً من إنتشار فيروس كورونا .
تمخض عن الإجتماع عدة قرارات تضامناً مع أسر أرامل الصيادين المفقودين و المهنيين الذي يتعذر عليهم ممارسة النشاط بسبب المرض أو ما شابه ذلك، بحيث تقرر تنظيم حملات جمع المساهمات و المساعدات من طرف كل وكلاء بيع السمك و مجهزي السفن للمساهمة في هاته الحملة التضامنية .
كما ستتكفل لجنة مشكلة من طرف المهنيين و جمعية الصيادين يترأسها رئيس الغرفة الولائية، بأن يتم فتح سجل مؤشر عليه من طرف جمعية الصيادين للمستفدين من الصندوق الوطني للتأمين عن البطالة لإحصاء كل المساهمين في هذه العملية التضامنية،و تحديد القوائم للمستفدين من طرف الخلية و تسليمها للمساهمين و التكفل بهم.
وأكد الحاضرون على مطلبهم في إعادة بعث نشاط الصيد من جديد وتراجع السلطات المحلية على القرار ، شريطة أن يلتزم مجهزي السفن بالتدابير الخاصة بالوقاية من تفشي و إنتشار فيروس كورونا و المتمثلة في تعقيم سفن الصيد و طاقم السفينة ووضع الكمامات و القفازات و تقليص عدد المبحرين ، على أن يلتزم وكلاء بيع السمك و المشترين بنفس التدابير الوقائية مرفوقة بعملية تعقيم المسمكة من طرف مؤسسة تسيير موانئ الصيد.
ق-م
صوت الشلف• جريدة إلكترونية محلية