هكذا تحضر العائلات الشلفية لإستقبال شهر رمضان في زمن “كورونا”

تعرف العائلات الجزائرية عامة والشلفية خاصة ، تحضيرات مكثفة لإستقبال الشهر الفضيل والذي لم تبقى أيام قلائل وإستقبال أول يوم منه ،بالنسبة للتحضير النفسي و الروحي فالعائلة الجزائرية لا تحتاج الى ذلك ،بما أنها متعودة على الصيام ومحضرة لذلك عن طريق الفطرة ،عادا الأطفال الصغار يتم تحضيرهم نفسيا من أجل الصيام أيام معدودات من هذا الشهر الكريم المفروض على المسلمين .
أما تحضيرات العائلات ، فقد تمت منذ أسابيع ،عن طريق الأمهات و جميع ربات البيوت ، والتحضيرات طبعا بالنسبة لهذه الفئة تنصب حول المطبخ ولوازمه ،حيث كثيرا ما تلجأ ربات البيوت الى إقتناء حاجيات المطبخ ووسائل الطبخ من أواني منزلية مختلفة أو إعادة ترتيب المطبخ وحتى صالون البيت .
أما الرجال ،هم أيضا يحضرون لهذه المناسبة الكريمة وإقتنائهم الضروريات من لوازم المطبخ والطبخ تحضيرا لهذه الشعيرة الدينية ، وعلى غير العادة فإن تحضيرات هذا العام تختلف عن سابقيها بخصوص التحضير لصلاة التراويح في المساجد ، وحسب كثير من أرباب العائلات ،ينون هذا العام إقامة صلاة التراويح في البيوت مع أفراد أسرهم وهو ما يزدهم تحمل المسؤولية في قيام صلاة التراويح في البيت ومع كافة أفراد العائلة وهي فرصة لجمع شمل أفراد العائلة على طاولة الإفطار واحدة و حصير واحد لإداء صلاة التراويح وإمامة الوالد او احد أفراد العائلة .
كما ، أن الجمعيات وحتى بعض المحسنيين ،يقمون بعمليات تحضير مكثفة للعمل الخيري والتضامني والمساهمة في خلق التآز و التضامن بين الأسر والعائلات .
ط . مكراز

صوت الشلف• جريدة إلكترونية محلية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *