أدرك اليوم الحراك الشعبي المطالب بالتغيير الجذري جمعته التاسعة والعشرين والأولى بعد الدخول الاجتماعي بولاية الشلف على غرار باقي ولايات الوطن.
رفع المتظاهرون وسط مدينة الشلف ، شعارات رافضة لإجراء أي حوار مع بقايا العصابة ، مطالبين الحكومة ورئيس الدولة بالرحيل ، كما شجب الحراكيون القفز على ما حققه الحراك من نتائج بمحاولة البعض تمثيل الحراك الذي لا مُمثل له لا محليا ولا وطنيا ، وأن كل الإنتماءات والأديولوجيات تذوب في مصلحة الجزائر ، لتأسيس لدولة مدنية تحكمها إرادة الشعب لا غير .
كما دعا هؤلاء بضرورة ، مواصلة مسيرة مكافحة الفساد بعد أن ثبت تورط العديد من المسؤولين وهو ما ينتظره أهل الحراك بالشلف ليطال بعض الرؤوس التي عاثت على حد تعبيرهم بأهم الأوعية العقارية .
ق-م
صوت الشلف• جريدة إلكترونية محلية




