ككل فصل شتاء ، يشهد الفضاء التجاري تزاحما كبيرا لاقتناء مستلزمات التدفئة خاصة في هذه الفترة بذات أين يكثر الطلب ، فالكثير من المواطنين يفتقدون لثقافة المستهلك تجعلهم يختارون أدوات لعلامات تجارية عالمية دون التأكد من نوعيتها رغم ارتفاع أسعارها !!
لا يمر يوما الا و نسمع عن فقدان عائلات بأكملها جراء تسرب الغاز أحيانا و الغش الذي أصبح الكثير من التجار يمتازون به في ظل نقص الرقابة الفاعلة من المصالح المعنية و كذا الاستهزاء أثناء عملية ربط أدوات التدفئة بصفة سليمة.
صحيح أن الأدوات المقلدة عمت بكثرة لكن هذا لا يمنع من تحمل المواطن لجزء من المسؤولية في عدم المامه بكيفية استعمال المدفئة و التحقق من أصل المنتوج ، أما عن الجمعيات التي لها صلة بالتجارة و حماية المستهلك
يبقى دورها ابلاغ المصالح التجارية لا غير !!
ان تدفق السلع المقلدة بات أمرا ، يهدد سلامة المواطن في حياته ،فالوقاية قبل الشراء و كيفية الاستعمال من الضروريات التي من الواجب على المستهلك التقيد بها حفاظا على سلامته و هذا باختيار المنتوج الأصلي حتى و لو كان محلي .
ان سوء ثقافة الاستهلاك التي يعاني منها الكثير ، ترجع بالأساس الى تراجع ثقافة المواطنة و التحضر و الاسراع في اقتناء كل ما هو مستورد حبا أحيانا في التباهي و اخرى بالقيام بعملية التسويق الفوضوية لتجار همهم الوحيد الربح السريع و لو على حياة المواطنين ، ليبقى السؤال ، الى متى تبقى وسائل التدفئة ، تحصد أرواح أبرياء ؟!!
امحمدي بوزينة عبد الله
لا يمر يوما الا و نسمع عن فقدان عائلات بأكملها جراء تسرب الغاز أحيانا و الغش الذي أصبح الكثير من التجار يمتازون به في ظل نقص الرقابة الفاعلة من المصالح المعنية و كذا الاستهزاء أثناء عملية ربط أدوات التدفئة بصفة سليمة.
صحيح أن الأدوات المقلدة عمت بكثرة لكن هذا لا يمنع من تحمل المواطن لجزء من المسؤولية في عدم المامه بكيفية استعمال المدفئة و التحقق من أصل المنتوج ، أما عن الجمعيات التي لها صلة بالتجارة و حماية المستهلك
يبقى دورها ابلاغ المصالح التجارية لا غير !!
ان تدفق السلع المقلدة بات أمرا ، يهدد سلامة المواطن في حياته ،فالوقاية قبل الشراء و كيفية الاستعمال من الضروريات التي من الواجب على المستهلك التقيد بها حفاظا على سلامته و هذا باختيار المنتوج الأصلي حتى و لو كان محلي .
ان سوء ثقافة الاستهلاك التي يعاني منها الكثير ، ترجع بالأساس الى تراجع ثقافة المواطنة و التحضر و الاسراع في اقتناء كل ما هو مستورد حبا أحيانا في التباهي و اخرى بالقيام بعملية التسويق الفوضوية لتجار همهم الوحيد الربح السريع و لو على حياة المواطنين ، ليبقى السؤال ، الى متى تبقى وسائل التدفئة ، تحصد أرواح أبرياء ؟!!
امحمدي بوزينة عبد الله
صوت الشلف• جريدة إلكترونية محلية