حاورت “صوت الشلف ” اللاعب السابق لجمعية الشلف عمر سليمي والذي لعب عدة سنوات مع أسود الونشريس ، قبل أن ينتقل الى العاصمة ويلعب ضمن صفوف فريق شباب بلوزداد و النصرية ثم الى الغرب الجزائري ليلعب في صفوف فريق مولودية وهران ،حيث اتصلنا باللعب عمار و أجرينا معه هذا الحوار و تطرقنا معه الى عدة نقاط بداية من ولوجه عالم الرياضة عامة وكرة القدم خاصة و شقه طريق النجومية مع عدة فرق التي لعب في صفوفها وأيضا تطرقنا معه الى مستقبله الرياضي .
ما جديد عمر سليمي خلال هذه الفترة وهو الذي خرج عن الأضواء ؟
ليس خروجي عن الأضواء عن عن ممارسة هويتي المفضلة ،فقط أردت أن ارتاح قليلا بعد الإرهاق الكبير والتنقلات الطويلة بين المدن الجزائرية وخاصة بالنسبة لي كوني أقطن بولاية بشار والتي تبعد قرابة 1000 كلم عن العاصمة ،لذا انا آخذ قسط من الراحة هذا الموسم لإستعادة انفاسي من جديد ،كما إنني اشتقت لوالديا بعد غيابي عنهما لمدة 09 سنوات كاملة ،وعن طريقكم أقول للجمهور الرياضي سوف ترون سليمي عمار العام المقبل في الميادين والملاعب الرياضية .
نعود بك الى بداية عهدك مع الرياضة عموما وكرة القدم خصوصا .كيف كانت بدايتك معها وتعاقدك مع لعبة كرة القدم ؟
بكل صراحة لي قصة حب وعشق مع معشوقة الجماهير وانا لم أضع أقدامي في المدرسة و حبي الجنوني لها بدأ وأنا في السن 06 أو 07 وحين كنت انتقل الى ملعب دبدابة بإعتبري اسكن بالقرب منه وغير بعيد عن الملعب وهو ما جعلني اتردد عليه في كل الأوقات وخاصة أيام العطل الأسبوعية ،كما كنت اتفرج على مختلف الفرق الرياضية التي كانت تلعب بهذا الملعب ،وقد احتكيت بكثير من اللاعبين والمدربين .
دائما نبقى مع عهدك بممارسة كرة القدم ، ما هي الفرق التي لعبت معها وانت في صنف الأصاغر ؟
طبعا بدايتي مع كرة القدم كانت في الشارع وفي ملعب دبدابة وفي المؤسسات التربوية التي كنت أزاول بها دراستي ، اما بخصوص اللعب المنتظم فقد لعبت في اول فريق هو فريق نجم الصحراوي الدبدابة صنف اصاغر، ثم اشبال مع نفس الفريق ،ثم انتقلت الي اتحاد بشار ثم الي مولودية الدبدابة اكابر وانا لم أتجاوز السن 17 ،حيث تخطيت صنف الأمال و العب مباشرة من صنف الأشبال الى صنف الأكابر.
وما أشير إليه فقد دخلت الفريق الوطني من بوابة الرياضة المدرسية ،بعد أن أجتزت إختبار إختيار تشكيلة المنتخب الوطني أقل من 18 سنة وقد تم إختيار في قائمة 24 من ضمن 40 لاعبا دخل المنافسة .
دخلت النجومية من بوابة الرياضة المدرسية مما سمح لك الإلتحاق بفرق كبيرة .من هي الفرق التي تقمصت ألوانها ؟
وهو كذلك بايتي الرياضية مع كرة القدم كانت من بشار ثم الرياضة المدرسية ثم مختلف الفرق التي تقمصت ألوانها منها اتحاد بلعباس ، جمعية الشلف ، شباب بلوزداد ، مولودية وهران ، نصر حسين داي ، وداد تلمسان و جيل عين الدفلي ولا أخفي عليك بأنني وجدت راحتي مع فريق اولمبي الشلف، مع احترامي لكل النوادي التي تقمصت الوانها، وبالمناسبة وعن طريق جريدتكم أبلغ تحياتي الى كل اللاعبين الذين لعبت معهم مع كل الفرق التي تقمصت ألوانها .
كما ذكرت سابقا بأنك هذا العام انت بطال ومتواجد بمسقط رأسك ببشار . هل تنوي العودة مجددا الى الملاعب خاصة وانك لا تزال شاب ولم تتجاوز العقد الثالث من العمر ؟
بكل تأكيد اريد بعث مشواري من جديد لو وضع في شخصي الثقة وأؤكد لك بأنني أرغب لإنضمام الى فرق القلب جمعية الشلف ، لأنني وجدت كل راحتي مع هذا الفريق وتحية كبيرة الى مناصري الجمعية الجوارح و أعتبر نفسي واحد منهم ، وأضيف لك شيئء بأنني أرغب اللعب لفريق أسود الشلف أو كما يحلو لأبنها هذه المدينة تسميتها باسم الأصنام أن ألعب لأشبال المدرب سمير زاوي وأعتزل بهذا الفريق والذي يعد فريق القلب بالنظر الى عشرتي الطويلة في صفوف الفريق ومحبتي الكبيرة لسكان مدينة الشلف وخاصة الأنصار الذين أكن لهم كل الإحترام و أقول لهم بأنني تأثرت كثيرا حين نزل الى القسم الثاني وأتمنى لهم الصعود هذا الموسم الى الدرجة الأولى .
معروف عن عمار يشغل منصب مدافع ، بكل صراحة من هو المهاجم الذي كنت تخشاه ؟
أجيبك بصراحة ، لم أكن أخشى أي مهاجم وقد أوقفت كثير من المهاجمين و لا أسمح لهم المرور أجتياز المعبر اليساري للملعب و هو ما جعل المهاجمين يغيرون مناصبهم نحو الجهات و المعابر الأخرى .
ماهو مشروعك الرياضي؟
مشروعي الرياضي حاليا مواصلة اللعب قبل الإعتزال وأمنيتي اللعب في صفوف جمعية الشلف لأنني أفضل الاستقرار بهذ المدينة و الإعتزال بهذا النادي ،كما أحمل مشروع مع التدريب وأمنيتي أن أكون مستقبلا مساعد مدرب أ ومدرب كبير ان شاء الله وكل ذلك يتحقق بالعمل والجدية والإرادة
ما هي كلمتك الختامية ؟
كلمتي الختامية صعود فريق جمعية الشلف الى الدرجة الأولى ، ثانيا امنيتي الإنضمام الى هذا النادي العريق و أخيرا أوجه تحية تقدير الى الجوارح وختاما تمنياتي أن يتوج الفريق الوطني بكأس أفريقيا تحت قيادة المدرب بلماضي و نتمنى عودة سريعة لصديقي العربي هلال سوداني الى ميادين كرة القدم .
حاوره : الطيب مكراز