17 أكتوبر .. شباب من ذهب
يشهد التاريخ ،ان الجزائر قدمت أعز ما تملك من أبناءها البررة .المظاهرات في كل مكان، انتقلت حتى على أراضي العدو بفرنسا ،شترك فيها الطلبة ، شباب و حتى المتضامنين مع القضية الجزائرية من فرنسيين و أجانب.
العدو الغاشم كعادته ،يواجه المتظاهرين بالقوة و الضرب المبرح و لما غزت شوارع فرنسا و اشتد العسر على فرنسا لجأت إلى ثقافة رمي المتظاهرين بالسلاح و لم تكتفي بذلك فالعدو أساليب تعذيبه فاقت المنطق رموا بالمتظاهرين من على جسر بالوادي .
لكن النضال لم يتوقف رغم شدة الحصار ،تحدث الإعلام على المظاهرة كعادته بنوع من التخفيف لكن ما لم يكن في الحسبان ،اصدقاء الجزائر وثقوا و صوروا الأعمال المرعبة و كانت من الأدلة التي استعملها المناضلون في ملف الجرائم ضد الإنسانية .
استشهد المثير و بقي اليوم محطة التذكير و العبرة لشبابنا الذي ينتظر دراسة و كتابة تاريخنا المجيد ليبقى ثقافة تتداوله الأجيال .
بقلم الأستاذ: امحمدي بوزينة عبد الله.