تيزي لعلام ولغمونة الحجر بالزبوجة معاقل المنتخبين للوعود الكاذبة

تيزي لعلام ولغمونة الحجر بالزبوجة معاقل المنتخبين للوعود الكاذبة

يشتكي سكان منطقتي تيزي لعلام أو سيدي إسماعيل ولغمونة الحجر بأقصى الشمال الغربي لولاية الشلف، من عقبات عديدة حالت دون التطور التنموي لنطاقاتهم، والتي رغم الوعود والإجتماعات في ديوان الوالي إلا أنها ما زلت تقبع على حالتها الأولى، وكأن شيئا لم يكن.

قاطنوا المنطقتين وفي بيان لهم قالو أنه إذا كانت الدولة قد خصصت أغلفة مالية للمناطق المعزولة بإسم مناطق الظل. فهم مناطق ما وراء الظل بإمتياز، إذ تكالبت عليهم ظروف العزلة الجغرافية مع سوء التسيير والوعود الإنتخابية الكاذبة. لترسم مشهدا يندى له الجبين في هذه النقطة المعزولة من الأرض.

فالطريق الذي يربط المنطقة بالزبوجة و الذي إهترئ تماما لم يعد يصلح حتى مع الحيوانات .فما بالك البشر والمركبات، علما زأنه تم إنعقاد إجتماع مع رئيس ديوان الولاية بتتريخ الفاتح من فبراير المنصرم، أين قدمت تطمينات للسكان بالشروع في التعبيد إبتداءا من الفاتح من أفريل. ولحد تاربخ كتابة هاته السطور لا تعببد و لا هم يحزنون !!
وحال الماء بالنطاقين لا يقل سوءا عن الطريق فالدواب من الحيوانات للماء الشروب والإستعمال المنزلي .حاضرة كديكور يومي بالمنطقة وصهاريج 2000 دج للميسورين، أما المعدومين فحدث ولاحرج.

وكذلك سجل السكان في مراسلتهم التي تحوز الشروق اليومي على نسخة منها إنعدام الإنارة العمومية .رغم أن المنطقة أحوج لها كونها مجاورة لغابة بيسة، أما الصرف الصحي فيبقى غائبا .و تنتشر المطمورات بشكل لافت مع اضرارها على الصحة العمومية للسكان وتسببها في تلوث غير محدود سينتهي يوما ما بكارثة وشيكة.
وأشار السكان كذلك لظاهرة المتاجرة بإنشغالاتهم من قبل بعض المنتخببن والسياسيين وبعض الأشباه من ناشطي المجتمع المدني. ولتجنب مثل هذه الأشخاص والسلوكات ااتي ضاق السكان ذرعا بها، ينشد هؤلاء معاينة ووقفة من والي الولاية لخضر سداس على المنطقة .وتحريك مختلف ورشات التنمية في هذه المنطقة التس تناساها مسؤولوا الزبوجة لردح من الزمن.
إبراهيم-ج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *