في الجزائر .. الحياة دروس و عبر!
الجزائر البيضاء تمر بعدة نكبات من وباء كورونا إلى حرق الغابات ،لا نذهب بعيدا في تحديد الاسباب مادام نعرف جيدا، ان بلادي مستهدفة من العود الصديق!
حرق للغابات و في زمن واحد ،يثبت الفعل الإجرامي من ايادي تخطط بالخارج و اخرى تنفذ بالداخل لكن صمود الشعب العظيم و الجيش الوطني الشعبي بالمرصاد لكل متربص.
اثبت صمود الجزائريين مع بعضهم البعض في الكثير لنزوات البعض سحابة عابرة ليس لها تاثيرا بل ساعدت بشكل اخر في توحيد الشعب في اركانه الاربع.
لا شك أن الاستقلال لم يكن هدية بل بتضحيات الشهداء فلا مجال لزعزعته مادام الشعب لحمة واحدة لا تتجزء.
ثقتنا ابدية في العدالة الجزائرية المخولة قانونا في إثبات التهم و كشف المجرمين .قضية الشاب المرحوم إسماعيل هي كذلك ممر لوحدة الشعب و نافذة لمعرفة صلب هذا الشعب الشامخ شموخ تورته المجيدة، نسال الله له جنة الفردوس و جميع شهداء الواجب من مواطنين و جنود و يشفي مرضانا و يعوض على المتضررين بالخير.
بقلم الأستاذ امحمدي بوزينة عبد الله
