شهدت غزة الجريحة مجزرة كبيرة في حق الأبرياء دلخل القدس الشريف . و تم حصار قرابة مائة مصلي أمام صمت دولي و عربي مدهش . الكيان الاسرئيلي يدوس على القوانين و الاعراف الدولية دون حسيب و لا رقيب . في ظل تهاون بعض الأنظمة العربية و احيانا شريكة في الجرائم.
كما أن ثقافة التنديد لا تجدي نفعا و الاستنجاد بالأمم المتحدة ، اصبح امرا فارغ المعنى و الا كيف نفسر هذا الصمت الرهيب . و ارواح تسقط يوميا و اعتداءات بالجملة لم يسلم منها أحد !!
لقت كشفت عملية التطبيع لبعض الدول والأنظمة العربية مؤخرا . ان اسرئيل لا تعترف بالسلم و السلام و ثقافة التطبيع عملية استيطانية في حد ذاتها . الجزائر البلد العربي الوحيد الذي سخر إمكانياته بتقديم العون للقضية الفلسطينية . و مازال على العهد لأنه بلد الشهداء و يعرف جليا قيمة تحرير الوطن لانتزاع الاستقلال و ما النصر الا بيدالله و توفيقا منه .
بقلم الأستاذ امحمدي بوزينة عبد الله
بشعار للحقيقة عنوان

