وقال قايد صالح في ثالث يوم من زيارته إلى الناحية العسكرية الرابعة جنوبي البلاد”أود أن أؤكد مرة أخرى، بأن الوضع لا يحتمل المزيد من التأخير، بل يقتضي إجراء هذه الانتخابات المصيرية في حياة البلاد ومستقبلها في الآجال التي أشرت إليها في مداخلتي السابقة، وهي آجال معقولة ومقبولة تعكس مطلبًا شعبيا ملحا كفيل بإرساء دولة الحق والقانون”.
وانتقد رئيس أركان الجيش الداعين لمرحلة إنتقالية، مبرزًا “لا تزال بعض الأحزاب السياسية تُطالب بالتحاور، بل التفاوض مباشرة مع المؤسسة العسكرية، اقتداء بتجارب بعض دول المنطقة في التعامل مع الأزمات، متناسين أن الجزائر بتاريخها العريق وبشعبها الأبي وبمواقفها الريادية الثابتة هي من تكون دائما القدوة وليس العكس”.
وجدّد المتحدث بالمناسبة، موقف المؤسسة العسكرية “الثابت المتمسك بالحل الدستوري للأزمة، انطلاقًا من إيمانه بأن الدولة العصرية هي دولة المؤسسات” متابعا في السياق “التمسك بالدستور هو عنوان أساسي للحفاظ على كيان الدولة واستمراريتها، ويعمل على مرافقة الشعب الجزائري الأبي الذي يطالب بإلحاح بالتعجيل في إجراء الانتخابات الرئاسية، هذا الشعب الذي نكن له كل التقدير والاحترام، والذي التف بقوة حول جميع المبادرات الخيرة التي قدمتها المؤسسة العسكرية”.
ق-و

