يترقب الشعب الجزائري اليوم إعلاناً هاماً من السلطة الوطنية المستقلة لتنظيم الانتخابات، حيث من المتوقع الكشف عن هوية الرئيس الجديد للجمهورية الجزائرية لفترة رئاسية تمتد لخمس سنوات قادمة.
وقد أغلقت مكاتب الاقتراع أبوابها أمس وسط مشاركة شعبية متفاوتة. حيث أشارت الأرقام الأولية إلى نسبة مشاركة بلغت 48.03% داخل الوطن، في حين سجلت الجالية الجزائرية في الخارج نسبة مشاركة أقل بكثير وصلت إلى 19.57%.
ويتنافس في هذا السباق الانتخابي ثلاثة مرشحين بارزين:
- يوسف أوشيش، ممثلاً عن حزب “الأفافاس”.
- عبد المجيد تبون، كمرشح مستقل.
- عبد العالي حساني شريف، مرشحاً عن حركة مجتمع السلم “حمس”.
ويأتي هذا الاستحقاق الانتخابي في ظل ظروف سياسية واقتصادية دقيقة تمر بها البلاد، حيث يعول المواطنون على أن يكون الرئيس القادم قادراً على مواجهة التحديات الداخلية والخارجية وتحقيق تطلعات الشعب الجزائري في التنمية والاستقرار.
وتبقى الأنظار متجهة نحو إعلان النتائج النهائية، والتي من شأنها أن ترسم ملامح المرحلة السياسية القادمة في الجزائر، وسط آمال كبيرة في تعزيز الديمقراطية وتحقيق الإصلاحات المنشودة.