تضامن واسع مع الدكتور عبد الحليم قابة

تضامن واسع على شبكات التواصل الاجتماعي مع نائب رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، الشيخ الدكتور عبد الحليم قابة. الدكتور قابة تمّ منحه علامة 00ِ.25 من أصل 04 نقاط في مقابلة التوظيف بـ جامعة_الأغواط، وهو ما يعني عدم نجاحه في المسابقة. الدكتور قابة يملك خبرة لـ 21 سنة تدريس بالجامعات الجزائرية و السعودية كان آخرها أستاذ بكلية الدعوة وأصول الدين بـ جامعة أم القرى بمكة المكرمة لتسع سنوات كاملة. اعادة صياغة على شكل مقال صحفي

تضامن واسع على شبكات التواصل الاجتماعي مع نائب رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، الشيخ الدكتور عبد الحليم قابة.

الدكتور قابة تمّ منحه علامة 00ِ.25 من أصل 04 نقاط في مقابلة التوظيف بـ جامعة الأغواط، وهو ما يعني عدم نجاحه في المسابقة.


للتذكر ، الدكتور عبد الحليم قابة يملك خبرة لـ 21 سنة تدريس بالجامعات الجزائرية و السعودية كان آخرها أستاذ بكلية الدعوة وأصول الدين بـ جامعة أم القرى بمكة المكرمة لتسع سنوات كاملة.

بطاقة شكر وتوضيح واعتذار والتماس


بقلم: عبد الحليم قابة


أولا: وقبل كل كلام، نحمد الله على نعمة الستر التي جعلت الناس يحسنون بي الظن، ويتفاعلون مع الموضوع بشكل كبير،لم يتوقعه الكثير.
فأقول لهم: جزاكم الله خيرا، وتقبل الله وفاءكم. وحسن أخلاقكم.
وأقول لربي: اللهم اغفر لي مالا يعلمون، ولا تؤاخذني بما يقولون، واجعلني خيرا مما يظنون.

ثانيا: أنا لم أكن راغبا في خروج خبر المسابقة، ولا أرغب – والله – في الكلام عن شخصي ابدا، ولكن دافع الحب والنصرة والتعاطف هو الذي حمل كثيرين على نشر ما نشروا، فجزاهم الله خيرا، على كل حال. وأرجو أن لا يشغلنا هذا الحدث الجزئي عن قضايا الأمة الكبرى، ومنها مأساة إخواننا في فلسطين،وغيرها مَحليّا ودوليّا.

ثالثا: للتوضيح – فقط – أقول بأنني ذهبتُ مطلوبا إلى مكة سنة 2013، للتدريس في جامعة أم القرى ولما تعذر تمديد الاستيداع بعد أن اشتريت تذاكر الأسرة وسجلت أولادي هناك للدراسة، اضطررت إلى الاستقالة، واستمررتُ في التدريس هناك، في الجامعة والحرم، قرابة العشر من السنوات، والحمد لله، ، ولما انتهى عقدي هناك عدتُ إلى بلدي العزيز، وأنا الآن أنتظر دون عمل مدة 16 شهر تقريبا، وليس لديّ تقاعد، فتقدمت لإعادة إدماجي في منصبي (محاضر أ) فلم تنعقد اللجنة إلى الآن، ولكنهم وعدونا خيرا، جزاهم الله خيرا، فتقدمت – احتياطا – للمسابقة مع سائر الناس للتوظيف من جديد (مساعد ب) خوف البقاء في البطالة، لأن إعادة الإدماج غير مضمون، ولستُ راغبا – يعلم الله – في منافسة أبنائي، ولا في حرمان أحد، ولا في الخروج من العاصمة، ولا في الإضرار بالجامعة، ولكن لكل أجل كتاب، ثم حصل ما حصل، والحمد لله على كل حال. والله يحسن العاقبة للجميع.

رابعا: أعتذر لكل من لحقه شيء من الأذى بسبب هذا الحدث وتفاعلاته، خصوصا شريحة الأساتذة النبلاء، والقائمين على الجامعة والوزارة الشرفاء، وكذا الناشرين المتفاعلين، وأقول لهم وللجميع؛ اتركوا – من المنشورات- ما كدر، وخذوا ما منها ما صفا، فإن الحياة كلها موازنة وانتقاء. ونعتذر لكل من ظُلم بسببنا؛ فإني والله أبرأ من الظلم والظالمين، وأحب الجزائر وجميع المسلمين، ولا أحب أن يلحق أذى بأحد من المؤمنين.

خامسا: ألتمس من إخواني أن يستغلوا مثل هذه الأحداث للإصلاح، وأن يبادروا إلى اقتراحات ومشاريع تسهم في معالجة الأخطاء، وفي تطوير بلدنا بلد الشهداء، وفي حسن الاستفادة من وسائل التواصل الحديثة، في بروز الأفكار المطمورة، وظهور الكفاءات المغمورة، واستفادة الجزائر من أبنائها وبناتها ومؤسساتنا. دون تَعَدٍّ، ولا تجريح، ولا أذى.


بذلك نستفيد ونفيد، ونكون ممن يبني ولا يهدم، وينفع ولا يضر، واحرصوا على أُلفتكم وأخوتكم، وعلى صلاح أحوال بلدكم، فهي لكم وأولادكم، ولا تسهموا في الإضرار بها، فيلحقكم الضرر ويلحق الأجيال بعدكم، والله يقول الحق وهو يهدي إلى سواء السبيل

By التحرير

محرر صحفي لدى ، موقع الجريدة الإلكترونية صوت الشلف . متابع للشأن المحلي والسياسي والقضايا الأمنية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *