الجزائر الأولى عربيًا وإفريقيًا في قوة أسطول الغواصات

الجزائر الأولى عربيًا وإفريقيًا في قوة أسطول الغواصات

أصبح استخدام الغواصات عاملًا رادعًا في المياه الإقليمية، حيث أنّ الغواصات تمتلك القدرة على الانغماس تحت سطح الماء وتنفيذ مهام استخبارية وهجومية بشكل سري وفعال. يمكن أن تكون لها تأثير كبير على الأمان البحري والاستقرار الإقليمي، حيث يمكن استخدامها للرد على التهديدات أو للمشاركة في عمليات الدفاع والردع.

احتلت الجزائر المرتبة 15 عالميًا في قوة أسطول الغواصات، بثماني غواصات روسية الصنع. وجاءت مصر في المرتبة 16 عالميًا بنفس العدد، بينما احتلت إيران المرتبة 5 عالميًا بعدد 29 غواصة.

يجدر بالذكر أنّ باقي الدول العربية لا تمتلك أية غواصة، بما في ذلك المملكة العربية السعودية، هذه المعلومات تعتمد على تصنيف موقع “غلوبال فاير باو” المختص بالشؤون العسكرية.

تمتلك البحرية المصرية 10 غواصات من فئة روميو، يعمل منها 4 بالخدمة، تم شراء 4 منها من الاتحاد السوفيتي و4 من الصين. وتخضع منها 4 للتجديد في حوض بناء سفن مصري بموجب عقد مع شركة أمريكية. أيضًا، تمتلك مصر 4 غواصات حديثة من طراز “تايب 209/1400”، ودشنت القوات البحرية أولى الغواصات في ديسمبر 2015.

وهناك أنباء تفيد بأن البحرية المصرية تبحث عن التعاقد على غواصات جديدة أخرى من فرنسا أو ألمانيا، مع ترجيح الخيار الفرنسي، حيث زار مؤخرًا كبار المسؤولين المصريين نظرائهم الفرنسيين لتباحث الصفقة المحتملة.

أما بخصوص الجزائر فهي تمتلك أيضًا 8 غواصات كلها من روسيا.

2 غواصات من طراز كيلو 877EKM: مشروع 877EKM بلاتوس (كيلو) ، بنيت بمصنع أدميرالتى شيبيارد فى سانت بطرسبورغ، الروسية. تم تحسينها عام 2010.

4 غواصات كيلو 636M: مشروع 636M غواصة ‘كيلو محسنة’، تم بنائها بمصنع أدميرالتى شايبرد فى سانت بطرسبورغ، الروسية.

2 غواصات الثقب الأسود من المشروع 06361 “فارشيافينكا”: وهي غواصة تعمل بالديزل والكهرباء مُتعددة الاغراض. سعتها 3120 طنًا وطولها 73.8 مترًا وعرضها 9.9 مترًا سرعتها 20 عُقدة. مدى إبحارها تحت الماء 400 ميل، قادرة على السير بنفسها 45 يومًا. طاقمها مكون 52 شخصًا. تحمل طوربيد الالغام و أسلحة الصواريخ و منظومة الدفاع الجوى “إيغلا” و قد اطلق عليها الناتو اسم “الثقب الأسود” لأنها مخفية.

By التحرير

محرر صحفي لدى ، موقع الجريدة الإلكترونية صوت الشلف . متابع للشأن المحلي والسياسي والقضايا الأمنية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *