ناشد مفتشون ورؤساء مؤسسات تربوية في الأطوار التعليمية الثلاثة، وزارة التربية الوطنية بإجراء تصحيحات على تاريخ عطلة الربيع 2024 ، قبل الخروج إليها، وذلك لتفادي مشكلات محتملة عند العودة إلى المدارس.
وتعود هذه المطالبات إلى أن العودة من عطلة الربيع ستكون يوم 7 أفريل، أي يومين قبل عيد الفطر المبارك، مما قد يؤدي إلى تغيب التلاميذ والأساتذة، خاصة من تم توظيفهم خارج ولاياتهم الأصلية.
ويتوقع أن يواجه مديرو المؤسسات التربوية قاعات فارغة من دون تلاميذ ولا أساتذة ولا إداريين، خاصة مع تزامن تاريخ العودة للدراسة مع عطلة نهاية الأسبوع.
وفي سياق آخر، اضطر بعض المديرين إلى برمجة اختبارات الفصل الثاني في بعض المواد قبل موعدها المحدد من قبل وزارة التربية الوطنية، وذلك بسبب كثرة الأفواج التربوية وتفادي تراكم الأعمال المرتبطة بالتقييمات.
وتُطالب المؤسسات التربوية بضرورة مراجعة رزنامة العطل المدرسية وتواريخ الاختبارات لتفادي مثل هذه المشكلات في المستقبل.