غادر مهاجم المنتخب الجزائري، أمين غويري، تربص “الخضر” بمركز سيدي موسى لظروف عائلية.
وقد منح الناخب الوطني، فلاديمير بيتكوفيتش، الضوء الأخضر لمغادرة غويري، اليوم السبت، والعودة إلى فرنسا.
وذكر بيان الاتحاد الجزائري لكرة القدم عبر موقعه الرسمي أن بيتكوفيتش قرر السماح للاعب غويري بمغادرة تربص “الخضر” بسبب ظرف عائلي يخص اللاعب.
وكان المنتخب الجزائري قد بدأ تحضيراته المكثفة بالمركز التقني بسيدي موسى لِمُواجهة منتخب جنوب إفريقيا يوم الثلاثاء المقبل بملعب نيلسون مانديلا.
وشارك غويري في اللقاء الودي ضد بوليفيا كأساسي، حيث لعب 70 دقيقة وسجل هدفًا.
وانطلقت رحلة غويري الدولية مع المنتخب الجزائري في أكتوبر الماضي، حيث شارك أمام جزر الرأس الأخضر ومصر وديًّا، ثم لعب أمام الصومال وموزمبيق ضمن تصفيات كأس العالم 2026، وواجه بوليفيا في مباراته الخامسة مع “محاربي الصحراء”.
ويعرف المعسكر التدريبي الحالي للمنتخب الجزائري مغادرة أسماء عدّة لأسباب مختلفة، مما صعّب من عمل الجهاز الفني الجديد.
فقد غادر الثنائي إسماعيل بن ناصر وهشام بوداوي في الأيام الماضية بسبب الإصابة، مما حرمهما من المشاركة في مباراتي بوليفيا وجنوب أفريقيا ضمن الدورة الدولية الودية.
وتُعد مغادرة غويري ضربة قوية للمنتخب الجزائري، خاصة في ظل غياب العديد من اللاعبين الأساسيين.
ويبقى على الجهاز الفني البحث عن حلول بديلة لِسدّ الفراغ الذي سيتركه غويري في هجوم المنتخب.