تمكنت شرطة تنس بأمن ولاية شلف، في إطار مساعيها لمحاربة جرائم الترويج و المتاجرة في المواد المخدرة، من وضع يدها على شبكة إجرامية منظمة تتكون من 16 شخص، أعمارهم ما بين 19 و 36 من ذات المدينة، مختصين في ترويج المؤثرات العقلية و المخدرات بتنس و البلديات المجاورة لها، مع حجز كمية معتبرة من المهلوسات ، مخدرات، أسلحة بيضاء مختلفة و مبالغ مالية من عائدات الترويج .
حسب بيان لخلية الاعلام لدى أمن ولاية الشلف ، عملية تفكيك هذه الشبكة الإجرامية ، جاءت بعد الإطاحة بأحد الممونين الرئيسيين للمهلوسات بمدينة تنس، إستغلالا لمعلومات عن نشاطه الإجرامي المتمثل في تموين مروجين أخرين بالمدينة بالمهلوسات.
و قيامه بتخزين كمية معتبرة بمسكنه لإعادة ترويجها لاحقا بعد جلبها من ممونه الرئيسي هو الأخر .
عناصر الشرطة القضائية تمكنت من توقيف المشتبه به صبيحة يوم 30 أكتوبر المنصرم، على مستوى وسط مدينة تنس، أين ضبط متلبسا بحيازة سلاح أبيض، مع إسترجاع و حجز 2132 قرص.
من دواء بريغابالين 300 ملغ، إضافة إلى مبلغ مالي يقدر بأكثر من ستة ملايين سنتيم من عائدات الترويج و أقراص من المخدرات الصلبة من نوع إكستازي، بعد عملية تفتيش مسكنه القانونية بالتنسيق مع النيابة المختصة .
التحقيقات و التحريات المعمقة بشأن القضية، مكنت المحققين من الوصول إلى مروجين آخرين و شركاء للمعني في نشاطه الإجرامي و هم 15 شخص .
جرى توقيف 13 منهم تباعا من خلال عمليات شرطية، أسفرت عن حجز كميات أخرى من المؤثرات العقلية و قطع من الكيف المعالج إلى جانب أسلحة بيضاء مختلفة و مبالغ مالية من عائدات الترويج و المتاجرة قاربت 04 ملايين سنتيم .
المشتبه بهم، أنجز ضدهم ملف جزائي ، أحيلوا بموجبه أمام الجهات القضائية المختصة لدى محكمة تنس، التي خصتهم بأوامر إيداع، لأجل تهم جنحة حيازة المخدرات و المؤثرات العقلية بطريقة غير مشروعة لغرض البيع .