لقد لاحظت المجتمعات بأنواعها ،أن الوباء العالمي الذي انتقل من عدة مراحل ،استطاع مدني مجتمعات منهم من قضى نحبه و منهم من ينتظر!قطاعان لا ثالث لهما ،ساهما بشكل ملفت في غرس ثقافة التحدي رغم النقص الفاتح في المنشآت و الضعف التأهيلي لمنتسبيه بصفة عامة .
القطاع الأول: قطاع الصحة أو أصبح يطلق عليه مؤخرا بالجيش الأبيض بنبل مهنته الشريفة .هذا الأخير استشهد به خير ما أنجبت الجزائر من الأطقم الطبية و بقي شامخا رغم ضعف التخفيضات المادية و المعنوية !.
إصلاح هذا القطاع من الأولويات لتفادي ضحايا آخرين و لما لا إخراجه من قكاع الوظيف العمومي لحساسية مهامه و ارتباطه ارتباطا متينا بصحة المواطن.
القطاع الثاني : قطاع لا يقل أهمية عن سابقه فرغم التحديات التي يواجهه في ضعف التكوين و مسألة حوش البرامج،استطاع هذا القطاع التصدي بفضل حنكة السياسة الرشيدة لرئيس الجمهورية و للمسؤولين على القطاع و استطاعوا وضع ورقة طريق للخروج من الأزمة الصحية بأقل الأضرار.
قطاع التربية هو الآخر بين سندات البرامج البعيدة ايدلوجيا على ثقافة المجتمع و النقص الفاتح في الهياكل مع ضعف الجانب التحفيزي من شبكة الأجور إلى رفع معنويات الأطقم التربوية.
إذن: إعطاء أهمية لهاذين القطاعين ،يعتبر نقطة انطلاق لمجتمع متفوق علميا كما هو جاري بدول آسيوية.
بقلم الأستاذ: امحمدي بوزينة عبد الله