يبدو أن المجتمع الجزائري،أصبح يضرب عرض الحائط كل القوانين اما استهزاءا او جهلا بخطوة الوضع. الذي تمر به دول العالم من إجراءات احترازية.
ان الإهمال جعل عدد الحالات في تزايد مستمر لأننا لا نراع ما هو في صالحنا .رغم ان القرارات اي القوانين تأتي من أعلى السلطات بالطبع بعد اقتراحات اللجنة الطبية .
ان عدم إحترام الإجراءات الوقائية يكلفنا الكثير من الجانب الصحي و الاقتصادي. تطبيق القوانين بحذافيرها دون تمييز قد نصل لحل جذري و لما الضرب من حديد لكل من تسول له نفسه إيذاء المجتمع بتعاون في تطبيق قوانين الجمهورية.
ان الإسلام دين مقدس فيه حماية النفس من اي مكروه بداية بأنفسنا ثم غيرنا فكيف لا تتدبر في القرآن الكريم و اكدته السنة النبوية .
ان تجاهل القوانين قد يسبب كوارث صحية المجتمع في غنى عنها.ان احترام النفس شيئا مقدسا لنسعى في احترام بعضنا البعض دون استهزاء.
ان الوقاية من وباء كورونا بحمل الكمامة و التقاعد الجسدي و التعقيم من الضروريات لتعم ثقافة التضامن الصحي.
بقلم الأستاذ امحمدي بوزينة عبد الله