ادارة الجمارك الجزائرية لا يكمن دورها كما هو معتاد في محاربة التهريب و حماية الاقتصاد الوطني من بارونات المخدرات و تحويل العملة من و الى الخارج و لا يقتصر تواجد عناصرها عبر الحدود البرية، البحرية و الجوية .رجال الزي الرمادي دورهم توعوي بالدرجة الأولى قبل عمليات الحجز ، يقدمون النصائح و الارشادات ، لذا يسعى مسؤوليها لرقمنة الجهاز و الأبعد من ذلك اعطاء الفرص للشباب بتقلد المسؤوليات في المناصب الحساسة ايمانا منها بثقافة تشبيب الادارة و مرافقة من قدموا لها حياتهم من رجال لم يعرفوا الكلل و الملل .
رجال الجمارك ، يشاركون في الملتقيات المختلفة للتوعية في الحفاظ على صحة المواطن و تفعيل دور العمل التطوعي بها فهي تشارك في كل الأعياد الدينية و الوطنية كما تسعى الى حماية الموروث الثقافي للبلاد.
موظفوها و في كل المستويات ، ينتظرون لفتة طيبة من أعلى السلطات لتحسين ظروفهم الاجتماعية و المهنية تشجيعا لتقديم الأفضل مستقبلا دون نسيان شريحة كبيرة تم احالتها على التقاعد حتى نرد الجميل و لو القليل مما قدموه من تضحيات في سبيل العباد و البلاد.
بقلم الأستاذ : ع.أمحمدي بوزينة


– عبر الحدود البرية, البحرية و الجوية …. لا ياسي بوزيدي , الواو العاطفة تكتب و تنطق بين جميع الكلمات. ليست كالفرنسية
– لذا يسعى مسؤوليها … لا يا سي بوزيدي مسؤولوها فاعل شرع الله
– إيمانا منها … لا منهم
– مما قدموه … لما قدموه أو نظير ما قدموه
دير شوية مجهود و راجع و نقح . كتابتك في مجملها بلغة بسيطة مما يفرض عليها الخلو من اخطاء لا يليق بمقام أستاذ كما في عنوان شخصكم. شكرا