“مترشحون” بين الإقناع و الإقتناع !!
يبدو ان الحملة الانتخابية لمختلف التشكيلات السياسية و القوائم الحرة لم تصل الى اقناع المنتخبين سواء تعلق الأمر بالبرامج التي في أغلبها تفتقد الى المصداقية و “الخرافة” التقليدية و بين الكلام الذي عهدناه في كل منافسة سياسية رغم وجود شباب و بكفاءات مختلفة و من كل المستويات !!
السلبي في الحملة ، أن أصحابها يدركون أن ثقافة الإقناع مستحيلة الى درجة تشابه التدخلات و اكتفى الكثير بالصاق الصور من باب الصدفة رغم أن معظمها خارج الأطر القانونية اعتقادا ان كثرة الصور تجلب الحظ البرلماني !!
الإيجابي ، وجود عنصر الشباب الذي دخل التشريعيات و كله عزما على الأقل كسب ثقة المواطن و قدموا التزامات للساكنة اذا ما صوتوا عليهم مع تطبيق الشروط الجديدة في المنافسة الانتخابية و العنصر الثاني تشجيع الفئة الشبانية برسم سياسة شبابية داخل قبة البرلمان على عكس ما عهدناه في الماضي.
يبقى الطموح للجميع بالفوز و تغيير ما يمكن تغييره مع السياسة الجديدة للبلاد ، وفق الله جميع المترشحات و المترشحين لما يحبه و يرضاه..
بقلم الأستاذ: عبد الله امحمدي بوزينة