الشلف تفقد أعمدة العلم
فقدت الجزئر و الشلف بالأخص، أحد أعمدة العلم و المعرفة الأسبوع الماضي الشيخ الطيب امحمدي بوزينة.
الذي سخر حياته كأستاذ في التربية و ثم مديرا و بعد احالته على التقاعد ساهم بتقديم دروس الوعظ في الكثير من المجالس العلمية.
و نظرا لمعرفته الكبيرة في أصول الدين قدم العديد من الندوات الفكرية و استطاع ان يكسب حب الجميع بحنكته و فلسفته في لم شمل العديد من الذين ضاقت بهم السبل.
كان الفقيد عضوا بارزا في جمعية العلماء المسلمين شعبة الشلف و يشهد له أعضاؤها بأخلاقه الحسنة و قيمه العالية في بعث ثقافة المعرفة و التعليم .
المرحوم حضر جنازته الكثير من المشيعين من داخل و خارج الولاية ،فعلا كانت خسارة كبيرة في وقت نحن لمن يرسخ ثقافة التسامح بالوطن.
أخير لا يسعنا الا أن أن نترحم على روح الفقيد الطاهرة و نسأل الله له جنة الفردوس ، و يلهم ذويه و من عرفه الصبر و السلوان ، ان لله و ان اليه راجعون.
بقلم الأستاذ: عبد الله أمحمدي بوزينة الشلف