مير تنس يرد على النائب فوزية طهراوي :” القضاء سيفصل بيننا”

فند، علي عمامرة رئيس بلدية تنس ، الإتهامات التي نقلتها النائب بالبرلمان فوزية طهراوي عبر صفحتها بالفيسبوك خلال زيارة قامت بها الأخيرة نهاية الأسبوع المنقضي للبلدية .
وإستنكر “المير” في بيان له على صفحته الرسمية بالفيسبوك ، ما قامت به النائب بالمجلس الشعبي الوطني من خلال فيديو بث مباشر على شبكة التواصل الإجتماعي فيسبوك .
وقال بأن هذا العمل تجاوز كل الأعراف والتقاليد المتعارف عليها ، بعيدة كل البعد عن تقديم الحقائق بالأدلة واصفا ما قامت به بالعمل الإستعراضي بهلواني تهريجي بإمتياز مبني على الأكاذيب والمساس بحرية الأشخاص والممتلكات.
وقدم رئيس البلدية مجموعة من التوضيحات فيما يخص التسيير وإدارة الشأن العام بالنسبة للأوعية العقارية ، أين نفى مسؤوليته بشأن الترقيات العقارية كونها أُنجزت على ملكيات خاصة ، والقانون حينها لا يمنح -حسبه – أي صلاحية لرئيس المجلس الشعبي البلدي ، بل هي من إختصاص الوالي.
كما دعا رئيس البلدية كل من يحوز على معلومات بخصوص شبهة إبرام صفقة مخالفة للقانون أن يتقدم بشكوى للعدالة لمتابعته قضائيا ، اوتظلم للوالي لفتح تحقيق إداري بشأن هذه القضية مستبعدا ما نُقل كذلك .
وأضاف   رئيس البلدية الساحلية، بأن ثمة إجراءات تمت مباشرتها لإختيار أرضية للسوق الأسبوعي ، وكذا إجراءات لكراء السوق المغطى لأحد الخواص ، وحتى فندق كارتينا الذي منح لمجمع إستثماري.
وأكذ ذات المسؤول بأنه قدم ملفا كاملا غير منقوص أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة تنس ، لقيد شكواه دحضا للإداءات التي وصفها بـ “الكاذبة”.
محمد/د 

صوت الشلف• جريدة إلكترونية محلية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الوالي مطالب بالتدخل .. نقل طبيبة من تنس لمستشفى الشرفة يثير غضب المرضى

طالب مواطنون و ممثلون عن المجتمع المدني بتنس ، بضرورة تدخل والي ولاية الشلف مصطفى صادق ، لإبطال قرار صادر عن مديرية الصحة بالشلف ، يقضي بتحويل طبيبة مختصة في أمراض النساء والتوليد “م-ب” من مستشفى زيغود يوسف بتنس ، نحو مستشفى الشرفة  لإجراء المناوبات الطبية .
وإنتقد هؤلاء ، القرار الذي وصفه كثيرون بالمجحف في حق المنطقة الشمالية ، بإعتبار أن الطبيبة التي تم تنصبيها مؤخرا ، كان ذلك محل مناشدة وطلب ملح من قبل المرضى بإعتبار أن مستشفى تنس يرتاده المرضى من كل البلديات بالجهة الشمالية ، بل أن حتى بلديات الشطية أولاد فارس والزبوجة كانت تقصد المصلحة التي كانت تشرف عليها الطبيبة نظرا للمعاملة الجيدة والخدمات التي تقوم بها لرعاية وخدمة المرضى .
و قال مواطنون في تصريحاتهم لـ صوت الشلف ، أن القرار هذا سيمكن بعض العيادات الخاصة من ممارسة البزنسة على حساب المريض نظرا للتكاليف الباهضة وغير المتوفرة لعدد من العائلات المعوزة التي كانت تتلقى هذه الخدمات بالمستشفى تحت متابعة الطبيبة .
فيما لم يستوعب آخرون قيام مصالح الصحة بالولاية بهذه الخطوة التي ستجبر المرضى على قطع مسافات للبحث عن فرصة  للتداوي بإعتبار أن الطبيبة مجبرة على أداء 6 مناوبات بمستشفى الشرفة ، في وقت كان يأمل الجميع أن يُعزز المستشفى بأطباء مختصين لتعويض النقص الذي تشهده مصلحة التوليد بمستشفى تنس الذي ورغم التحفظات التي أثيرت بشأن سيرورته إلا أن القائمين على مصلحة النساء والتوليد يحاولون حفظ ماء الوجه بتقديم جهود مضنية ، ليصطدم هؤلاء بنقل الطبيبة لمستشفى الشرفة دون مراعاة حاجة المنطة لها .
الجدير بالذكر أنه حاولنا أخذ رد مصالح مديرية الصحة إلى أنه تعذر علينا ذلك ، قصد تنوير الرأي العام المحلي بشأن القضية .
محمد/د

صوت الشلف• جريدة إلكترونية محلية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعيين مكتب دراسات لمتابعة ومراقبة الأشغال الاستعجالية بقصبة تنس

صادقت اللجنة الولائية للصفقات العمومية بالشلف على تعيين مكتب دراسات لمتابعة ومراقبة الأشغال الاستعجالية المتعلقة بإعادة الاعتبار لقصبة تنس، حسبما علم يوم الأربعاء لدى مديرية الثقافة.
و أوضح رئيس مصلحة التراث بذات الهيئة، محمد قندوزي، لوكالة الأنباء الجزائرية ، أن “لجنة الصفقات العمومية قد صادقت أواخر الشهر الفارط على تعيين مكتب دراسات وتكليفه بمهمة متابعة ومراقبة الأشغال الاستعجالية التي استفادت منها قصبة تنس برسم سنة 2018 في إطار المخطط الدائم لحفظ واستصلاح القطاع المحفوظ”.
و سيشرع مكتب الدراسات -وفقا لذات المسؤول- في إعداد بطاقات تقنية لمختلف المعالم والمنازل المعنية بأشغال التدخل الاستعجالية على أن يتكفل في أجل لا يتعدى 4 أشهر بصياغة دفتر شروط بغية طرح مناقصة لاختيار المقاولات التي ستنفذ الأعمال الاستعجالية.
و تتمثل هذه الأعمال الاستعجالية التي ستمس 63 منزلا و06 معالم أثرية -مع إعطاء الأولوية لباب البحر والأبراج والمساجد- في دعم وإسناد الجدران المهددة بالسقوط و إصلاح الأسقف بالنسبة للمنازل فيما قدّرت تكلفة هذه العملية (الأشغال الاستعجالية) بما يربو عن 100 مليون دينار.
واج

صوت الشلف• جريدة إلكترونية محلية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *