يستعد مواطنو ولاية الشلف على غرار باقي ولايات الوطن ، للخروج غدا الجمعة 5 أفريل في مظاهرات مليونية، تأكيدا على مواصلة الحراك الشعبي لمسيرة إسقاط رموز النظام السياسي الحاكم، و التأكيد على سيادة الشعب في تقرير مصيره خارج دوائر السلطة الفاقدة للشرعية منذ 22 فيفري الماضي.
تحضيرا لسابع جمعة، ابناء الاصنام سابقا على موعد مع الحراك الشعبي و كلهم عزما صفي الخروج بكثرة و بعدد يتجاوز بكثير الجمعان السابقة.
“الشلفاوة” من أكثر الولايات تضررا من تصرفات العصابة من نهب للعقار والمال و الحديث هذه الأيام تجاوز المعقول.
دائما المتظاهرون سيعززون ارتباطهم بمرسسة الجيش خاصة مع القرارات البطولية في فرض منطق الاستجابة نداءات الشعب.
هذه المرة، أبناء الشلف لهم شعارات بتنحي الباءات الثلاثة(بلعيز، بدوي، بن صالح )، الذين يرى فيهم رموز و ركائز ديمومة نظام فاسد تربطه علاقة مصاهرة مع
أفراد العصابة.
فهل سيجد الحراك سندا له من طرف الجيش الوطني الشعبي في إزالة رؤوس الفساد طبقا للدستور و ضمان الانتقال الديمقراطي الحر؟!
كما يؤكد الشعب على ضرورة تطبيق المادتين 7 و8 منه، الي يعتبر ضمانة دستورية لأخذ الشعب بزمام أمور تنظيم مستقبله بعيدا عن أيادي التزوير ومحاولات الالتفاف على مطالب الشعب.
صوت الشلف• جريدة إلكترونية محلية