تطالب عدد من الجمعيات و المنظمات الجماهيرية ضرورة تدخل سلطات البلاد بغية انجاز مرآب يتسع لركن عدة سيارات و دلك لتخفيف و لو نسبيا للضغط الكبير التي تشهده ارصفة شوارع عاصمة الولاية و ما جاورها من احياء شعبية وإدارية في ظل انعدام اي مرآب علي مستوى الولاية حسب بيان امضته ثمان جمعيات و منظمات الناشطة بولاية الشلف .
حيث وقع معدو هدا البيان الاختيار علي موقعي محطة نقل المسافرين سابقا ( أس أن تي في ) و الشركة الوطنية للنقل البري ( أس أن تي أر) مع اسناد ملكيته و تسييره الي بلدية الشلف قصد الاستثمار من مداخله لفائدة التنمية المحلية من جهة و القضاء من جهة أخرى علي ظاهرة ركن السيارات علي مستوى شوارع مركز عاصمة الولاية التي اصبحت تعاني اختناقا حقيقيا في كم المركبات الراكنة علي مستوى ارصفة البلدة .
الشرطة الجزائرية أو الجهاز الأمني من أهم القطاعات التي تعتمد عليها الدولة في حماية الممتلكات و السهر على الأمن والاستقرار.
رغم العدد الهائل الذي حضر المسيرات بمختلف ربوع الوطن، استطاعت الشرطة في الشلف ، أن تواكب ثقافة الاحترافية في تعاملها بكل مسؤولية مع الشعب.
الحس الأمني الذي أبان عليه هذا الجهاز دليل على انفتاحه على العصرنة و الاحترافية فكان الدرع الواقي في حماية الشعب وأملاك الدولة.
لا نبالغ اذا تحدثنا على الروح الأخوية التي تمتعت بها الشرطة في مثل هكذا احداث فاقت الدول العظمى في التنظيم وإبراز قدرات عالية في الحفاظ على السيرورة العادية المسيرات.
ما وقفنا عليه ، التعامل الراقي وتبادل التحايا ، وجميل جدا أن تهدى الورود والحلوى لرجال الأمن الذين سهروا على أمن الأشخاص والممتلكات وسارت الأقدام الشلفية بحرية وعبرت عن تطلعاتها.
ملايرير التحايا لأبناء الجزائر، عاشت الشرطة الجزائرية، المجد و الخلود شهداءنا الأبرار.