الدرك يطيح بشبكة مختصة في سرقة سيارات الأجرة و”الكلوندستان” بالشلف

تمكنت عناصر المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالشلف من وضع حد لنشاط شبكة مختصة في سرقة السيارات تنشط عبر إقليم ولاية الشلف و بعض الولايات المجاورة لها.
تعود حيثيات القضية إلى تاريخ 12/03/2019 حيث تعرض أحد المواطنين (سائق سيارة أجرة) ينحدر من ولاية غليزان لسرقة سيارته بعد الإعتداء عليه بالضرب من طرف الفاعلين، أين تم تشكيل دورية على الفور مع تفعيل مخطط مجابهة ظاهرة سرقة السيارات، حيث تم رصد تحرك السيارة المعني (حسب المواصفات المقدمة من طرفه) متجهة نحو مدينة الشلف و على متنها شخصان، حيث أوقفا السيارة و لاذا بالفرار باتجاه مجهول بمجرد مشاهدتهما لعناصر الدورية،حيث تم غلق كل المنافذ وتمشيط المناطق المجاورة ليتم العثور على المشتبه فيها في وقت قياسي (أحدهما مسبوق قضائيا) مخبآن بالوادي وسط الأحراش على بعد حوالي 02 كلم من مكان ترك السيارة، أين تم توقيفهما و اقتيادهما إلى مقر الفرقة المحققة لاستكمال التحقيق، كما تم استرجاع السيارة محل السرقة و التي تم نزع إشارة سيارة الأجرة منها و التخلص جميع وثائقها أين تم رفع البصمات و آثار الدماء التي وجدت داخلها.
استكمالا للتحقيق و باستغلال جميع النتائج و المعطيات تمكن المحققون من تحديد مكان رمي جميع وثائق السيارة و التي تم استرجاعها و تسليمها إلى مالكها، كما أفضت التحقيقات المعمقة إلى أن الفاعلان ينشطان ضمن عصابة مختصة في سرقة السيارات تنشط في عدة ولايات على غرار عين الدفلى، معسكر، وهران و غليزان، و التي تنتهج أسلوب معين عن طريق استهداف سيارات الأجرة و سيارات ( الكلونديستان) بعد إيهامهم بأنهم زبائن يريدون الوصول إلى احدى الولايات المذكورة سابقا، و بعد استدراجهم إلى أماكن خالية يعتدون عليهم بالسلاح الأبيض مع سلبهم لممتلكاتهم و سرقة سياراتهم.
كما مكن التحقيق المعمق في القضية من تحديد عدة ضحايا من عدة ولايات و الذين تم استدعائهم إلى مقر الفرقة المحققة أين تعرفوا منذ الولهة الأولى على أفراد العصابة.
بعد استكمال جميع الإجراءات القانونية تم تقديم المشتبه فيهما أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة الشلف، الذي أمر بتحويلهما أمام قاضي التحقيق، هذا الأخير أمر بإيداعهما المؤسسة العقابية لإعادة التربية بالشلف من أجل محاولة القتل، تكوين جمعية أشرار و السرقة المقترنة بظرفي الليل و التعدد.
الطيب-م
صوت الشلف• جريدة إلكترونية محلية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *