“جيل عين الدفلى” يفتك الصدارة ..و أندية الشلف تحقق المهم في إنتظار الأهم

لعبت نهاية هذا الأسبوع الجولة 25 من قسم ما بين الرابطات ,المجموعة وسط-غرب (المجموعة التي تتواجد فيها أندية ولاية الشلف) ، ولعل أبرز مواجهة في هذه الجولة هي مباراة القمة التي جمعت بين شريكي الصدارة جيل عين الدفلى و شباب الزاوية بملعب الشهيد عبد القادر خلال بعين الدفلى وسط حضور جماهيري قوي و إنتهت بفوز المحليين بنتيجة 1-0 ، لينتزع “الجيل” صدارة المجموعة متقدما بفارق نقطة واحدة عن فريق وفاق سور الغزلان و ثلاثة نقاط عن فريق شباب الزاوية . ليستمر صراع على تأشيرة الصعود بين ثلاثي المقدمة لما تبقى من جولات البطولة .
وفي القسم الآخر من سلم الترتيب ، فقد تنفست أندية ولاية الشلف الثلاثة (شباب سنجاس ، شباب بوقادير و أولمبي وادي الفضة ) قليلا بعد النتائج المسجلة . فقد عاد شباب سنجاس بنقطة ثمينة من خرجته إلى البرواقية بعدما فرض التعادل الإيجابي (1-1) على النجم المحلي ، بينما إستطاع شباب بوقادير المحافظة على النقاط الثلاث بملعب صارندي بعدما تفوق على ضيفه فوز فرندة بنتيجة 2-1 بصعوبة بالغة ، أما أولمبي وادي الفضة الذي يمر بأزمة حادة هذا الموسم إستطاع تحقيق الفوز على متذيل الترتيب إتحاد تيسمسيلت بثلاثية نظيفة من توقيع المهاجم المتألق إبراهيم بوغصمار عندما إستضافه بملعب الشهيد الحبيب دلالي وسط عزوف جماهيري و مقاطعة للأنصار سببه الرئيسي المشاكل التي يتخبط بها الفريق منذ بداية الموسم.
و رغم النتائج الإيجابية التي حققتها أندية ولاية الشلف في هذه الجولة إلا أن الهدف الرئيسي الذي يتمثل في تحقيق البقاء لم يتحقق بعد في ظل عدم إبتعاد هذا الثلاثي عن منطقة الخطر ، حيث يحتل شباب سنجاس المرتبة 12 ب28 نقطة بفارق 4 نقاط عن آخر المهددين ، بينما يحتل أولمبي وادي الفضة المرتبة ال12 ب27 نقطة بفارق 3 نقاط فقط عن منطقة السقوط ، أما فريق شباب بوقادير فهو في الأفضلية نسبيا لإحتلاله المركز الثامن ب32 نقطة وبفارق ثماني نقاط عن منطقة المهددين .
أما الجولة القادمة التي ستلعب يوم الثلاثاء القادم ، فستشهد مواجهة محلية خالصة عندما يستضيف شباب سنجاس أولمبي وادي الفضة ، بينما سيكون شباب بوقادير في تنقل صعب لميدان شباب الزاوية .
إعداد : ع.بن ڨربة

صوت الشلف• جريدة إلكترونية محلية

By التحرير

محرر صحفي لدى ، موقع الجريدة الإلكترونية صوت الشلف . متابع للشأن المحلي والسياسي والقضايا الأمنية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *