انتقد ، مواطنون ممارسات بعض رؤساء الدوائر من ضمن 13 دائرة على مستوى ولاية الشلف ، وقال كثيرون أن قضاء مصلحة أو حتى التحدث لبعض رؤساء الدوائر بات مكلف جدا ويلزمه الكثير من الوقت من أجل لقاء رئيس دائرة لأن يسمع فقط لهموم المواطن البسيط .
ولم يكتف بعض رؤساء الدوائر من صد أبواب الحوار بل إمتد لرفض الإستقبال وحتى السب والشتم مثلما نقلته عائلات في تصريحات صحفية سابقة ، وبذلك أضحى هؤلاء يقدمون صورة نمطية سيئة عن الجهاز التنفيذي بولاية الشلف رغم محاولات الرجل الأول بالولاية التجاوب مع المواطنين دون أي عوائق خلال خرجاته الميدانية.
وإتهم آخرون مسؤولي الدوائر بالتلاعب في قوائم السكن ما جعل بعضهم محل شبهة في توزيع السكنات الاجتماعية بدليل الإنتفاضة الشعبية التي شهدتها بلديات الولاية مؤخرا ، فضلا عن عدم تنفيذهم للتوصيات من قبل الوصاية والتحرش بالأميار .
على خلاف يحاول بعض رؤساء دوائر بالولاية تقديم مستويات مقبولة ، من خلال التجاوب مع المواطنين خلال أيام الإستقبال وخارجها وهو ما ثمنه أهالي تلك البلديات التي ينتمون إليها .
والجدير بالذكر ، أن رئيس المجلس الشعبي الولائي في دورة سابقة كان وجه إنتقادات لاذعة لرئيس دائرة دون ذكره بالإسم لرفض الأخير التجاوب مع توصيات المجلس وهو ما اعتبر إهانة لهيئة منتخبة من قبل الشعب .
محمد/د
صوت الشلف• جريدة إلكترونية محلية